مواجهات طاحنة في "الكابينت" الإسرائيلي... توجّه لعمل أمني داخل إسرائيل لإفشال المفاوضات؟

عقب إعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لابيد عن رفضع التعديلات التي طرحها لبنان على اتفاقية #ترسيم الحدود البحرية، كشف خبير اقتصادات النفط والغاز فادي جواد عن معلومات تتعلق بتدخل عدد من اعضاء اللوبي اليهودي في واشنطن بضغط من رئيس المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لإسقاط اتفاق الترسيم، وكانت أول التحركات مهاجمة السفير الاميركي السابق لدى اسرائيل دافيد فريدمان للاتفاقية، حيث وصفها بالتنازل الخطير وأعطاها وصف صفر لاسرائيل مقابل 100% لصالح لبنان. وفي اشارة مبطنة لصالح نتنياهو قال انه كان لدى اسرائيل القدرة سابقا للحصول على 60/40!.

ويأتي هذا التحرك برأي جواد "بنية جر البلدين الى الحرب واستدراج تدخل ايراني الى هذه المواجهة عبر ضربة اسرائيلية مباشرة بهدف القضاء على أي فرص نجاح للاتفاق النووي، علما ان اسرائيل كانت أرسلت معارضتها لواشنطن عن موضوع رفع سقف الانتاج النفطي والافراج عن 7 مليارات من اموال ايران المحتجزة".

وفي حين تم الكشف عن أن اجتماع مجلس الوزراء الامني والسياسي الاسرائيلي المصغر ليل امس شهد مواجهات طاحنة استمرت لأربع ساعات بين الصقور والحمائم ادت الى قرار جماعي برمي الموضوع الى الوسيط الاميركي لمعالجته مع تمرير موافقة مبطنة من فريق رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد للمضي بالاتفاقية، ولكن وفق مصادر جواد قد يكون ثمة توجه لعمل أمني اسرائيلي داخل اسرائيل لافشال المفاوضات!.