موظفو "أوجيرو" يهدّدون بـ"التصعيد" والاجتماع مع ميقاتي والقرم كان سلبياً

أفادت مصادر نقابية لـ"النهار" أن "الاجتماع بين نقابة موظفي "أوجيرو" ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في حضور وزير الاتصالات جوني القرم كان سلبياً ومتوتراً، ولم يصل إلى نتائج تستجيب لمطالب الموظفين".
 
وتوقعت المصادر اتجاه الموظفين إلى التصعيد. كما عُلم أن النقابة تجتمع حالياً لإصدار الموقف النهائيّ من طروحات ميقاتي.

وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، قد التقى بحضور وزير الاتصالات جوني القرم والامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، وفدًا  مشتركًا من نقابة عمال أوجيرو والاتحاد العمالي العام عصر اليوم في السراي الحكومي.

 

وضم الوفد رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر، ونائبه حسن فقيه والامين العام للاتحاد سعد الدين حميدي صقر، نقيب موظفي وعمال "أوجيرو" إيلي زيتوني، نائب  رئيس النقابة محمد الحنش وأمين سر النقابة عبد الله اسماعيل.

 

بعد الإجتماع قال الأسمر: "كان الإجتماع موسعا لدى دولة رئيس مجلس الوزراء، والهدف منه معالجة حقوق المستخدمين والمياومين في أوجيرو، اسميناها حقوقًا، لأن هذه الحقوق حصل عليها مَن يتبع قانون العمل والقطاع العام، وهي عبارة عن اربعة مراسيم. واتفقنا على إصدار هذه المراسيم، ورصد الاعتمادات اللازمة لها، ضمن إطار من الإيجابية المطلقة أبدتها النقابة ودولة رئيس مجلس الوزراء ووزير الإتصالات، لذلك، نحن في هذا الوقت بالذات ندعو الى التطبيق السريع، واستصدار هذه المراسيم وتطبيق مفاعيلها المالية فورا".

 

اضاف: "في هذا الإطار، دعت نقابة أوجيرو الى اجتماع طارىء فوري في المؤسسة لنقل هذه الأجواء الإيجابية التي حصلت اليوم والتصرف وفق مضمونها".

 

وقال ردا على سؤال: "يعود تعليق او فك الإضراب الى نقابة اوجيرو التي هي في عملية انعقاد دائمة. والمسؤولون متوجهون الى اوجيرو  لاتخاذ القرار المناسب في ضوء  الإيجابية التي أشرنا إليها اليوم".