ميسي يكشف سبب حجب حسابه على "إنستغرام" بعد الفوز بكأس العالم

كشف قائد المنتخب الأرجنتيني، ليونيل ميسي، عن حظر حسابه على موقع "إنستغرام" بعد تلقيه مليون رسالة بعد فوز منتخب بلاده بلقب بطل كـأس العالم لكرة القدم "قطر 2022".

 

وقاد ميسي منتخب بلاده للفوز بكأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1986، على حساب نظيره الفرنسي، إثر فوزه عليه بركلات الترجيح (4-2) في المباراة النهائية التي جمعتهما يوم الأحد 18 ديسمبر 2022، على استاد "لوسيل".

 

والتقطت صورة لميسي في أرضة ملعب "لوسيل" يرفع كأس العالم وهو محمول على أكتاف زميله السابق في المنتخب الأرجنتيني "الألباسيلستي" المهاجم المعتزل سيرخيو أغويرو، هداف مانشستر سيتي الإنجليزي التاريخي.

 

ونشر ميسي، الفائز بجائزة أفضل لاعب في المونديال أيضا، تلك الصورة عبر حسابه الشخصي في موقع "إنستغرام"، لتحصل على أكثر من 75 مليون علامة إعجاب، ما جعلها أكثر صورة في تاريخ المنصة، تحصل على علامات إعجاب متخطية صورة البيضة الشهيرة.

 

وكشف ميسي: "تم حظري في إنستغرام لبضعة أيام بسبب عدد الرسائل التي تلقيتها بعد الفوز بكأس العالم"، وذلك وفقا لصحيفة "ديلي ميل".

وكشف أيضا عن تشغيل "إنستغرام" الخاص به بنفسه وعدم استخدام "أي شركة أو أي شخص آخر" لإدارة المنشورات.

 

ويتابع حساب ميسي على "إنستغرام" أكثر من 425 مليون شخص.

 

وقال ميسي في حوار مع صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "عندما حان الوقت لتسليم كأس العالم شعرت أن الكأس تناديني وتقول "تعال وأمسك بي الآن يمكنك أن تلمسني".

 

وبسؤاله هل أعدت مشاهدة نهائي كأس العالم؟ قال ميسي: "نعم أحيانا أشاهد الأحداث البارزة أو بعض المقاطع، لكن المباراة بأكملها لا".

 

وتابع: "منذ 18 ديسمبر يمكننا أن نقول ذلك نحن أبطال العالم، لقد كان يوما رائعا حلمت به كثيرا في مسيرتي وفي النهاية تحقق ذلك، نمت جيدا وشعرت براحة أكبر".

 

وواصل: "أراد الكثيرون فوز الأرجنتين، من الواضح أن كل واحد أراد أن يكون منتخب بلاده بطلا أولا، ولأنهم استبعدوا فقد شجعوا الأرجنتين لأنهم أرادوا مني أن أكون بطلا للعالم. لقد كان شيئا سمعته لفترة طويلة، قبل أن يبدأ أيضا، أراد الناس مني الفوز بكأس العالم، لا أعتقد أن أي شيء من هذا القبيل حدث على الإطلاق، كل هذه الطاقة جعلته يحدث في النهاية".

 

واستطرد: "أخبرت عائلتي أن الأمر انتهى بعد الكثير من الوقت، الكثير من المعاناة لأنها كانت هناك أوقات عانيت فيها كثيرا مع المنتخب الوطني، خيبات أمل كثيرة، كانت دائما قريبة جدا ولم تحدث أبدا. لقد تلقيت انتقادات من جميع الألوان لفترة طويلة وأنا أعلم أن عائلتي عانت من نفس الشيء مثلي أو أكثر، لقد أرادوا دائما أن يظهروا لي أنهم أقوياء".

 

وختم ليونيل ميسي: "لكنني أعلم أنهم كانوا يعانون كثيرا في الداخل، ليس فقط لأنه لم يحدث، ولكن بسبب الأشياء القاسية التي قالوها نحوي، والتي تجاوزت كرة القدم، كان هذا ما أزعجني حقا وجرحني، لقد فزنا بكوبا أمريكا، وفزنا بكأس العالم، هذا كل شيء، لم يتبق شيء، لقد انتهى الأمر".