نايا حنا ابنة السبع سنوات ووحيدة والديها... فريسة جديدة للرصاص المجرم

بعد إصابة الطفلة نايا حنّا في محلة الحدت إثر رصاصة طائشة، صدر عن رئيس بلدية الحدت البيان التالي:

" بين الحياة والموت، نايا حنّا طفلة بعمر 7 سنوات فريسة جديدة للرصاص المجرم الذي يطلقه المبتهجون الغرائزيون تارةً في أفراحهم وتارةً مع إعلان نتائج الإمتحانات الرسمية.

ظهر يوم أمس وفي ملعب مدرسة القلبين الأقدسين- الحدت، وفيما كانت نايا تمضي نهاراً آخر مع رفاقها في Colonie صيفي، إختارتها رصاصة المبتهج القاتل المجرَّد من كل صفات الإنسان.

دماء نايا وحيدة والدتها (كارول خطّار) ووالدها (جان حنّا) لن يعوضها وخز ووجع ضمير مفقودٌ في الأصل من أساسه، ولن تشفيها عدالة وإن تحققت فهي لن تبلسم ألماً وضرراً لا يحصى ولا يقاس.

دماء نايا أيضاً برسم الأجهزة الأمنية والقضاء ورجال الدين والأحزاب وصناع الرأي والإعلام، وهي تصرخ في وجههم جميعاً: إفعلوا شيئاً.. تحمّلوا مسؤوليتكم الإنسانية والأخلاقية لوقف هذه المأساة التي تتكرر وتتكرر في غير منطقة وغير مناسبة.

إننا إذ نقف الى جانب والدة ووالد نايا في محنتهم القاسية والمرّة، نسأل العناية الإلهية الرأفة بطفولتها ونضرع إليها ملتمسين لها نعمة الشفاء والتعافي".

 

وصدر عن قسم الحدت الكتائبي البيان التالي:
"بعد إصابة الطفلة نايا جان حنا برصاصة طائشة خلال وجودها في كولوني في مدرسة القلبين الأقدسين، وبعد تكرار حوادث مماثلة ما يثير هلعًا في نفوس المواطنين، نطالب، نحن أبناء قسم الحدت الكتائبي، المراجع الأمنية كافة تحديد مصدر إطلاق النار وتوقيف المجرم أيا كان ولأي طرف انتمى وإنزال أقسى العقوبات به لأن الافلات من العقاب يشجع على الاستمرار في الجريمة.

اننا نؤكد ان الفلتان والاستقواء من جانب البعض لن يرهبنا ولن يبعدنا عن أرض الحدت ونحذر من ان غياب المحاسبة سيؤدي الى عواقب لا تحمد عقباها.