نداء من رئيس اتحاد النقابات السياحية: لتوفير الظروف المؤاتية لموسم صيف واعد

أصدر رئيس اتّحاد النقابات السياحيّة ورئيس المجلس الوطني للسياحة بيار الأشقر بياناً أطلق فيه نداءً إلى كلّ المكوّنات السياسيّة والمجتمعية في لبنان لتوفير كل الظروف المؤاتية لموسم صيف جميل وواعد، وتجنيب البلد أي خضات أمنية وتحركات وإقفال طرق، معتبراً أن "هذا الموسم يشكّل متنفّساً للبنان واللبنانيين ومن شأنه تدعيم القطاع السياحي وكل القطاعات الاقتصادية وكذلك تدعيم عائلات وشباب لبنان وشاباته"، مشيراً إلى أنّ "عمليّة الخطف الأخيرة لم تؤثّر على الموسم السياحي إذ تمكّنت القوى الأمنيّة من تطويقها وتحرير المخطوف بسرعة قياسية".

وأعلن الأشقر أنّ "نسبة إشغال الفنادق اللبنانيّة لموسم صيف 2023 لم تتّضح بعد، وهي قد تكون شبيهة بالعام الماضي لا سيّما أنّ 80 في المئة مِمَن سيزورون لبنان هم من المغتربين اللبنانيين الذين يمتلكون منازل ويمارسون السياحة الداخلية، وبالتالي هم لا يقومون بحجوزات قبل أشهر".

وأوضح الأشقر أنّه "إذا تكرّر سيناريو العام الماضي، فقد تبلغ نسبة الحجوزات في بيروت بين 60 و65 في المئة، وخارج بيروت خلال منتصف الأسبوع بين 25 و30 في المئة. أمّا خلال العطل الأسبوعية فسترتفع نسبة الحجوزات إلى ما بين 65 و80 في المئة"، متوقعاً أن "تسجّل بيوت الضيافة والفنادق الصغيرة نسب إشغال 100 في المئة نظراً لكونها لا تحتاج إلى عدد كبير زبائن".

ولفت الأشقر إلى أنّه "لا استثمارات جديدة في قطاع الفنادق على غرار ما تشهده بعض القطاعات السياحية الأخرى، "لأنّ كلفة الاستثمار في القطاع الفندقي كبيرة جداً وتختلف عن الإستثمار في القطاعات السياحيّة الأخرى كالمطاعم وغيرها".

وإذ كشف عن أنّ "بعض الفنادق التي كانت مقفلة قد عاودت العمل"، أكّد أنّ "عدداً من الفنادق الكبيرة التي تضررت جرّاء انفجار مرفأ بيروت ما زالت مقفلة، إلّا أنّها تقوم بعمليّات ترميم وتجديد بوتيرة بطيئة، نظراً لاستمرار الأزمات في لبنان".