ندوة حوارية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

نظّم مكتب الاعلام  لاقليم الولايات المتحدة الأميركية ندوة حوارية عبر تطبيق zoom بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أدارتها رئيسة مكتب الاعلام السيدة ميرنا مخول وكانت ضيفة اللقاء السيدة كارين الجميّل وشارك في اللقاء أعضاء من المكتب السياسي ورئيس اقليم الولايات المتحدة الأميركية الرفيق طوني فارس ورؤساء أقاليم من الاغتراب ورؤساء أقسام في أميركا والاغتراب وعدد كبير من الحزبيين والمناصرين.

في بداية الندوة كان لرئيس الاقليم  الرفيق طوني فارس كلمة أكد فيها على عمل الاقليم الدائم لتقوية الانتشار الكتائبي والقيام بكل ما يلزم لدعم جمعية كلنا عيلة والتواصل مع كافة أبناء الجالية والاندية والجمعيات في الولايات المتحدة الاميركية.

بعدها استعرضت رئيسة مكتب الاعلام في الاقليم الرفيقة ميرنا مخول تاريخ المرأة في حزب الكتائب مشيرة الى الانجازات التى حققتها في كافة المجالات ومؤكدة على أهمية دورها في الحرب كما في السلم منذ تأسيس المصلحة النسائية.

وأضافت أن حزب الكتائب منذ تأسيسه كان ولا يزال داعماً للمرأة لتصبح ريادية في الداخل الحزبي وعلى صعيد الوطن. وقد ذكّرت باقتراحات قوانين قدمها رئيس الحزب النائب سامي الجميّل في مجلس النواب منذ عام ٢٠١٠ لتمكين المرأة وتفعيل دورها بعضها أقر والبعض الاخر لا يزال قيد النقاش، وكان آخرها تقديم اقتراح ادخال الكوتا النسائية في قانون الانتخابات البلدية. وختمت كلمتها بخطاب للرئيس الشهيد بشير الجميّل في ذكرى تأسيس المصلحة النسائية في الحزب :" إن نضال المرأة في الكتائب اللبنانية أفسح لها في المجال لأن تؤكد وجودها ككائن بشري كامل،يتمتع بالحقوق والواجبات التي يتمتع بها الرجل.في وقت،كان المجتمع الشرقي عموماً يعتبر المرأة كائنًا جمالياً وممتلكاتها تكاد تكون في داخل البيت فقط.لكن حزب الكتائب هدم هذه النظرية معتبرًا أن المرأة في الحزب كما في الوطن من الحاجات السامية وليست من الكماليات."

وفي حديث مع السيدة كارين الجميّل عن اهمية دور المرأة في المجتمع أكدت الجميّل ان الحزب يسعى دائما لدعم المرأة وأن هناك كوتا نسائية في حزب الكتائب وتم ترشيح عدة سيدات في الانتخابات النيابية الاخيرة، بالاضافة الى تسلم العنصر النسائي عدة مراكز قيادية في الحزب. وردًا على سؤال عن أبرز الصعاب التى تواجه المرأة اليوم في لبنان أجابت "لقد ولدت وترعرت في فرنسا وقد تفاجأت بالفرق في القوانين بين الغرب ولبنان وكيف لا يزال يوجد العديد من المجالات التي لا يحق للمرأة خوضها ولا شك أن طريق الوصول الى المساواة بين الرجل والمرأة لا يزال طويلًا " وعن التوفيق بين دورها كزوجة وأم من جهة والمجهود التي تقوم به في كلنا عيلة قالت" أقف الى جانب زوجي وأقدم له كل الدعم وفي المنزل أقوم بواجبي كأم أيضاً، وفي لبنان العديد من الاشخاص الذين يحبون عمل الخير وهم يساعدوني في هذه المسؤولية الكبيرة.

ونحن في كلنا عيلة نساعد العائلات المحتاجة والمرضى لتلقي العلاج والحصول على الادوية، كما ندعم أيضاً السيدات من خلال تدريبهن على مهارات وحرف تساعدهن في مجال العمل أو من خلال عرض وتسويق منتوجاتهن من المونة اللبنانية في متجر تابع لكلنا عيلة ".

ووجهت في الختام تحية شكر للكتائبيين في الاغتراب على اهتمامهم.