نصف السكان فرّوا...الإعلان عن تصفية جمهورية قره باغ

وقّع رئيس جمهورية قره باغ غير المعترف بها مرسوما بحل كل المؤسسات الحكومية في الجمهورية حتى 1 كانون الثاني 2024.

وجاء في المرسوم الذي أوردته "روسيا اليوم": "حل جميع مؤسسات الدولة والمنظمات الخاضعة لتبعيتها الإدارية حتى 1 كانون الثاني 2024، وتنتهي جمهورية قرة باغ (آرتساخ) من الوجود".

وتم إصدار الأوامر لسكان قره باغ، بما في ذلك الذين يعيشون خارج الجمهورية، بعد دخول المرسوم حيز التنفيذ، بالتعرف على شروط إعادة الاندماج التي قدمتها أذربيجان، كي يقرروا بعد ذلك بشكل مستقل ما إذا كانوا سيبقون في المنطقة أم لا.

ويدخل المرسوم حيز التنفيذ فور نشره.

تجدر الإشارة إلى أن القرار تم اتخاذه في ما يتعلق بالوضع العسكري السياسي الراهن والمعقد، على أساس أولوية ضمان الأمن المادي والمصالح الحيوية لشعب قره باغ، مع الأخذ في الاعتبار الاتفاق الذي تم التوصل إليه من خلال وساطة الاتحاد الأوروبي، وقيادة وحدة حفظ السلام الروسية مع ممثلي جمهورية أذربيجان لضمان المرور الحر والطوعي ودون عوائق لسكان قره باغ، بما في ذلك مرور الأفراد العسكريين الذين ألقوا أسلحتهم مع ممتلكاتهم في مركباتهم على طول ممر لاتشين، وتوجيههم بموجب المادة 93 من دستور قره باغ.

الى هذا، فرّ أكثر من 65 ألف أرميني من ناغورني قره باغ إلى أرمينيا، وفق ما أعلنت يريفان اليوم، فيما تتواصل موجة الهرب من الجيب الانفصالي الذي استعادته أذربيجان الأسبوع الماضي في إطار عملية خاطفة .

وقالت الناطقة باسم الحكومة الأرمينية ناظلي باغداساريان في بيان نقلته وكالة "فرانس برس" : "إنه بحلول صباح الخميس، عبر 65036 شخصا نزحوا قسرا الحدود إلى أرمينيا من ناغورني قره باغ". ويقدّر بأن نحو 120 ألف أرميني كانوا يقطنون الإقليم قبل هجوم باكو.