كشفت مصادر مطلعة أن أموالا طائلة يدفعها ممولو الحملة الانتخابية "للتيّار" في جزين لبث شائعات وفبركة أخبار في وسائل إعلام مرئية ومكتوبة لتشويه سمعة مرشح اللائحة المنافسة المدعومة من العائلات و"القوات" والكتائب.
ووصفت المصادر نفسها ما يجري بالمخزي كون وسائل إعلام مهمّة تنتهك الأصول المهنية وتنجر وراء الربح المادي مفبركة تقارير لتشويه سمعة المواطنين دون وجه حق وفقط من أجل تضليل الناخبين قبل ساعات من الانتخابات البلدية والاختيارية علماً أن دعاوى قانونية تحضّر بحق هذه المؤسسات والجهات التي تمولها.
وأكدت هذه المصادر أنه كان الحري بالتيّار الوطني الحرّ عدم التطرّق إلى موضوع الكسارات لأنه على الرغم من كل ما يشاع لا توجد كسارة واحدة في خراج مدينة جزين، بل الكسارات الفعلية في المنطقة موجودة تحت هيمنة "الثنائي الشيعي" حليف التيّار ، في منطقة جبل الريحان حيث يعبر حوالي 100 شاحنة المنطقة يوميا على أعين الجميع.
إضافة إلى كسارة نائب سابق بالتيار في مراح الحباس والتي أقفلت بموجب قرار قضائي بعد التشويه الذي أحدثته في المنطقة.
دون أن نغفل ان النائب نفسه حاول الاستحصال على رخصة كسارة ومقلع في خراج بلدة كفرفالوس بعد إقفال كسارة مراح الحباس.