نيمار: أشعر بالندم لأني لم أضرب هذا الأحمق

أظهر البرازيلي نيمار، غضبا عارما، عقب طرده من المباراة التي خسرها ناديه باريس سان جرمان بهدف دون مقابل أمام مرسيليا، الأحد، ضمن مباريات الجولة الثالثة في الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وفي مباراة شهدت العديد من الأخطاء العنيفة، اندلع شجار في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، ليضطر الحكم جيروم بريسار لطرد خمسة لاعبين من الفريقين بعد اشتباكات داخل الملعب.

وطُرد نيمار ولافين كورزاوا ولياندرو باريديس من باريس سان جرمان، وبينديتو وجوردان أمافي من مرسيليا بعد تبادل اللكمات.

ونال نيمار بطاقة حمراء مباشرة بعد استعانة الحكم بتقنية الفيديو، التي أثبتت اعتداء النجم البرازيلي على ألفارو غونزاليس مدافع مارسيليا.

وزعم مهاجم "النادي الباريسي" أن غونزاليس وجّه إليه عبارات عنصرية، حسبما نقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية.

وتملكت حالة الغضب نيمار حتى بعد اللقاء، حيث كتب في تغريدة على حسابه في "تويتر": "إن آسف لشيء واحد فقط وهو أنني لم أضرب هذا الأحمق في وجهه".

وفي تغريدة أخرى، قال نيمار: "من السهل رصد خطأي بتقنية (ألفار)، ولكن أي كانت هذه التقنية لما تعرضت لهجوم عنصري، وعوقبت بطردي من الملعب!؟"

وانتقد ليوناردو المدير الرياضي لسان جرمان، وهو لاعب برازيلي سابق أحرز لقب كأس العالم، قرارات الحكم، حيث قال لمحطة "تيليفوت" التلفزيونية: "أشهر 14 بطاقة منها 5 بطاقات حمراء، ما يعني خروج المباراة عن السيطرة".

وأضاف "لقد فقد (الحكم) عقله. لقد أدار نهائي كأس الرابطة لكنه لا يملك الخبرة الكافية لمثل هذه المباراة"، حسبما نقلت "رويترز".

وقد رد مدافع مارسيليا، ألفارو غونزاليس، بطريقة خاصة، على اتهام نجم باريس سان جيرمان نيمار له بالعنصرية، عقب نهاية مباراة فريقيهما أمس الأحد، والتي شهدت طرد نيمار.

ونشر غونزاليس (30 عاما) رسالة على موقع "تويتر"، قال فيها: "لا مكان للعنصرية. مسيرة نظيفة مع الكثير من الزملاء يوميا. يجب تقبل الخسارة أحيانا والإقرار بها في الملعب. ثلاث نقاط رائعة اليوم (أمس). شكرا للعائلة".

وأرفق لاعب إسبانيول وفياريال السابق، الذي يخوض موسمه الثاني مع مارسيليا، رسالته بصورة له أمام طائرة مع تسعة من زملائه، من بينهم قائد مرسيليا وحارسه ستيف مانداندا، ديميتري باييت، جوردان أمافي، وبونا سار. واللاعبون التسعة من أصول ليست أوروبية.

وجاءت تغريدة غونزاليس، بعد نشر نيمار تدوينة عبر حسابه في "تويتر"، قال فيها: "أسفي الوحيد عدم ضرب هذا الأحمق في وجهه"، في إشارة إلى غونزاليس.

وتابع "من السهل أن تظهر تقنية الفيديو عدائيتي. الآن أرغب في أن تظهر مشاهد العنصري، الذي وصفني بالقرد. أرغب برؤية ذلك! إذا قمت بكاريتيليا (مراوغة مذلة للمدافعين) تعاقبونني. لصفعة، أنا أطرد. وهم؟ ماذا في ذلك؟".