نيمار: خشيت من انتهاء مشواري في كأس العالم عقب إصابتي في المباراة الأولى

أكد تيتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي، أن نيمار لاعب لا يمكن تعويضه، لأن قدراته الفنية هي التي تعطي القوة للفريق.

وعاد نيمار للمشاركة مع المنتخب البرازيلي بعد تعرضه للإصابة خلال المباراة الأولى للسامبا في مونديال قطر أمام صربيا، وسجل هدفاً من ضربة جزاء، مساء الاثنين، ليساهم في فوز بلاده على كوريا الجنوبية 4 – 1، وبلوغ دور الثمانية للمونديال.

وأصبح نيمار على بعد هدف واحد من الرقم القياسي المسجل باسم الأسطورة بيليه، الذي سجل 77 هدفاً للمنتخب البرازيلي.

وقال تيتي بشأن نيمار، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، «إنه المرجع الفني، إنه قائد فني، عندما ينظر الفريق إلى اللاعب، فإنه يدرك أن لديه سلاحاً هنا؛ شخصاً بإمكانه أن يصنع الفارق». وأضاف: «لكل فرد خصائصه المدهشة، ولكن نيمار هو المحور، الشخص الذي يطور الآخرين».

وبات نيمار ثالث لاعب برازيلي ينجح في هز الشباك في ثلاث نسخ مختلفة لكأس العالم، بعد بيليه ورونالدو، إذ نجح نجم باريس سان جيرمان في التسجيل خلال نسخ 2014 و2018 و2022.

ويرى سيزار سامبايو مساعد تيتي، أن عودة نيمار منحت دفعة ذهنية لزملائه، مضيفاً: «نيمار بالتأكيد يعطي أفضلية تنافسية، إنه يصنع الفارق داخل الملعب».

وأضاف: «إنه قوة قيادية، أود أن أهنئ أعضاء جهازنا الطبي على عملهم». وأشار: «نيمار بجانب قدراته الفنية، يعمل على تحفيز الآخرين، وسعداء بعودته، لقد قدم أداءً رائعاً، لقد تعافى وبات جاهزاً للتحديات الجديدة».

من جانبه، أقر نيمار مهاجم البرازيل بأنه كان يخشى انتهاء مشواره في كأس العالم لكرة القدم عقب إصابته في المباراة الأولى في قطر بتورم شديد بالكاحل، ما جعل مذاق هدفه في دور 16 خلال الفوز 4 - 1 على كوريا الجنوبية الاثنين مذهلاً. وأبلغ الصحافيين: «الليلة التي تعرضت فيها للإصابة كانت قاسية جداً بالنسبة لي لأنني فكرت في آلاف الأشياء، شكوك ومخاوف، لكنني نلت الدعم من زملائي وعائلتي»، مشيراً إلى أنه بكى هذه الليلة. مبينا «كان يجب أن أعثر على القوة التي لم تكن موجودة تماماً لدي».

وشكر مهاجم باريس سان جيرمان، الجماهير، على رسائل الدعم، وكذلك الجهاز الطبي للبرازيل، للعمل على تعافيه سريعاً، مؤكداً أنه لم يشعر بأي ألم بكاحله في المباراة.