هجوم حوثي جديد ضد الامارات ... ما علاقة الرئيس الاسرائيلي؟

جاء الرد الإماراتي على المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين اليمنية سريعا، قائلة إنها اعترضت ودمرت صاروخا بالستيا أطلقه المتمردون باتجاه أراضيها. من جانبها أعلنت إسرائيل أن رئيسها سيواصل زيارته للإمارات وأنه ليس في خطر.

وفي هذا الاطار، وأعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، مساء الأحد اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته ميليشيا الحوثي الإرهابية تجاه الدولة.
وأوضحت الوزارة أنه لم ينجم عن الهجوم أية خسائر حيث سقطت بقايا الصاروخ الباليستي خارج المناطق المأهولة بالسكان.

في المقابل، افادت مصادر للميادين، عن توقف حركة الملاحة في مطار أبو ظبي عاصمة الإمارات.

وأضافت المصادر أنّ "شلل الحركة في أبو ظبي نتيجة عملية يمنية قوية".

وتابعت "أن العملية اليمنية كانت في قلب أبو ظبي وتزامنت مع زيارة هرتسوغ".

وكانت أفادت وسائل اعلام إسرائيلية، الأحد، بهبوط طائرة الرئيس الاسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، في أبو ظبي،  وكان في استقباله وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي عبد الله بن زايد.

الطيران المدني: لا تأثير على الحركة الجوية في الدولة

 الهيئة العامة للطيران المدني الاماراتي سارعت الى نفي ما يحكي عن توقف حركة الملاحة، واصدرت بيانا اكدت فيه أن الحركة الجوية في الدولة تسير بالشكل المعتاد وتجري عمليات تشغيل جميع رحلات الطيران بشكل طبيعي ولا يوجد تأثير على الرحلات والمطارات نتيجة لاعتراض الصاروخ البالستي الذي أطلقته ميليشيا الحوثي الإرهابية على الدولة.

كما تهيب الهيئة بالجمهور الكريم استقاء كافة الأخبار من الجهات الرسمية في الدولة.

هرتزوغ سيواصل زيارته للإمارات

بدوره، قال مكتب الرئيس الإسرائيلي في بيان أنّ هرتزوغ سيواصل زيارته للإمارات حسب المقرر بعد أن قالت الإمارات إنها اعترضت صاروخا باليستيا أطلقته جماعة الحوثي اليمنية.

وأضاف البيان "جرى اطلاع الرئيس على تفاصيل الواقعة. ولم يكن ثمة خطر، ولا يوجد خطر على الرئيس والوفد المرافق له".

يشار إلى أن الإمارات كانت دعت المجتمع الدولي لاتخاذ موقف فوري حاسم لوقف أعمال الحوثيين بعد اعتداء استهدف الاثنين قبل الماضي، منشآت حيوية ومدنية على أراضيها، مؤكدة أنها أفعال تضر بأمن الدول، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالمي.

وأكدت أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيدا خطيرا، ودليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي كان قد دان يوم الجمعة قبل الماضي الهجمات الإرهابية الحوثية التي شهدتها الإمارات وكذلك السعودية، مشدداً على ضرورة مكافحة التهديدات التي يتعرض لها السلم الدولي.