هذه حقيقة ما حصل في عين إبل مع شبّان من عيتا الشعب

كتبت آمال خليل في صحيفة الأخبار عن مرور خمسة شبان على أربع دراجات نارية، عائدين من بنت جبيل في طريقهم إلى بلدتهم عيتا الشعب، قبيل منتصف ليل 11 أيلول الجاري، عبر بلدة عين إبل، حيث أشار عليهم حاجز للجيش بسلوك طريق فرعي بسبب إجراءات أمنية لمناسبة إحياء ذكرى أربعين الشهيد إلياس الحصروني على حدّ وصفها، والتضليل بدأ عندما ذكرت أن في نهاية الطريق، لاحقتهم ثلاث سيارات رباعية الدفع وأوقفتهم عند مدخل رميش، وترجّل منها مسلحون، وعرّف أحدهم عن نفسه بأنه "مخابرات"، وطلبوا هوياتهم واعتدوا عليهم بالضرب وطلبوا منهم عدم المرور بعين إبل مرة أخرى تحت طائلة التهديد، الأمر الذيم لم يحصل وفق سردية "خيال" الكاتبة.
في السياق أشار مصدر من بلدة عين إبل في حديثٍ لـkataeb.org إلى أن شباب البلدة لاحظوا وجود شبّان على دراجات نارية من بلدة عيتا الشعب تلك الليلة تبيّن أن الجيش طلب منهم عدم المرور بداخل البلدة وحوّل طريقهم إلى طريقٍ فرعية تربط بنت جبيل برميش في خراج عين إبل، لكن شبّان عيتا دخلوا خلسةً إلى وسط البلدة وقاموا بحركاتٍ منافية للآداب وخرقوا حرمة بلدة لا تزال ترثي شهيدها المغدور في ذكرى الـ 40 يومٍ على اغتياله، ولفت المصدر عينه إلى أن شباب عين إبل طلبوا منهم المغادرة احتراماً لحرمة الموت بالتواصل مع القوى الأمنية والجيش، نافياً إقامة أيّة حواجز أو طلب هويات أو حتّى وجود أي سلاح حتى أن أي إشكال لم يحصل بين كلا الطرفين، عكس ما يسوّق له الإعلام الممانع.
وأكّد المصدر أن أسماء الشبّان العينبليين الذين تم ذكرهم في صحيفة الأخبار نقلاً عن مخابرات الجيش غير صحيحة حتّى أن بعضهم لم يكن في البلدة بل كانوا يتواجدون في بيروت، وأكّد أن توزيع أسمائهم من قبل حزب الله بطريقةٍ غير مباشرة عبر صحافيين ممانعين وناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي يزيد الإحتقان، مشيراً إلى أن التحريض من قبل "الصحيفة" على بلدة عين إبل يصبّ في خانة إضاعة بوصلة التحقيق في ملابسات الجريمة، خاصّةً أن البلدة تعيش بسلام مع محيطها ولم تعتدِ يوماً على أحد بل تعرّضت للغدر وتطالب بالحقيقة والعدالة وتطبيق القوانين.