هكذا أشعل البصل أزمة "عابرة للحدود" على مواقع التواصل

ينشغل ناشطو التواصل الاجتماعي في كثير من الدول بموضوع البصل.. هذا النوع من الخضار الذي لم يكن حتى ليشغل بال الفقير لوفرته وسعره الزهيد تحول فجأة إلى مصدر قلق لكثيرين بعد ارتفاع أسعاره والحاجة إليه كمكون رئيسي في معظم موائدنا وطبخاتنا.

وأشعلت أزمة البصل مواقع التواصل الاجتماعي منذ أسابيع، بطريقة ساخرة ومبكية في آن. وتراوحت الصور بين عروس استبدلت الورود بباقة من البصل لاستخدامها لاحقا.. إلى "البصل يساوي دولار"، وغيرها العديد من حالات التفاعل، التي أطلقها خلل في موسم البصل بدول الإنتاج الأساسية مثل الفلبين وباكستان، وامتدت إلى دول أخرى مثل لبنان وسوريا وليبيا.

وبسبب انخفاض إنتاج البصل في أبرز دولتين مصدرتين له حول العالم، الهند وباكستان، بسبب سيول وفيضانات ألحقت أضرارا كبيرة بمواسم البصل، أخذت أزمة البصل طابعا عالميا لا سيما بعد ارتفاع سعره بشكل جنوني.

الأزمة بدأت من الفلبين، ويبدو بحسب التقارير أن الأزمة ستستمر. وأمام هذا الواقع تفاعلت الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي مع ارتفاع أسعار البصل. وضجت الوسائل الإعلامية في لبنان بخبر ارتفاع سعر كيلوغرام البصل إلى 70 ألف ليرة، إلى حد عنونت إحدى الصحف اللبنانية على الصفحة الأولى "الدولار يساوي الليرة بقشرة بصلة"، وذلك بعد تدهور سعر صرف الليرة في السوق الموازية.