المصدر: Kataeb.org

تكاثر الحديث في الآونة الأخيرة عن اتجاه إلى إقفال القنوات اليمنيّة التي توالي الحوثي والتي تعتبر الضاحية الجنوبية لبيروت المقرّ الرئيسي لها، وذلك كأولى تجليّات الاتفاق السعودي- الإيراني.
الّا أنه وفق المعلومات وحتّى الساعة، تبقى هذه الأحاديث ضمن إطار الشائعات، أقرب منها إلى الواقع.
فقد علم "kataeb.org" أنّ قناة الساحات اليمنية والتي قيل إنّها أقفلت، ما زالت تبثّ برامجها بشكل طبيعي ولم يتبلغ موظفوها أي تغيير أو إمكانية للإقفال، لا بل على العكس، فقد عقدت إدارتها أكثر من اجتماع بغية إطلاق رزمة جديدة من البرامج، مع إمكانية توسيع فريق العمل.
وكشفت مصادر مطلعة من داخل القناة ألّا خطط للإقفال أبداً، فالقناة التي تأسّست قبل سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنيّة مستمرة ومن الضاحية الجنوبية، مشيرة إلى أنه لم يجرِ أي تعديل في الخطاب السياسي تجاه السعودية الذي لا يزالُ مُرتفعاً وهجومياً.
أما بالنسبة للقناة الأساسية الناطقة باسم الحوثيين أي "المسيرة" فهي منذ خمسة أشهر وقبل الاتفاق السعودي- الإيراني يجري الاستعداد لانتقال استديوهاتها الأساسية إلى صنعاء وذلك بطلب من عبد الملك الحوثي، وبالتالي سينتقل المقرّ الرئيسي للمحطة إلى صنعاء، ولكن مع الحفاظ على وجود مكتب لبنان وهي ليست بوارد إقفاله ابداً.
وأوضحت مصادر القناة أنه بعد انتقال المقر الرئيسي من الطبيعي إقفال بعض الإقسام في لبنان وتقليل عدد الموظفين، ليصبح العدد الأكبر منهم مُتركزًا في صنعاء.