استقبل رئيس الجمهورية جوزاف عون وفداً من حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة السيد إبراهيم علي ابراهيم الدبيبة.

وأعلن وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، وليد اللافي بعد اللقاء أننا  نقلنا إلى الرئيس جوزاف عون تحيات رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، وعبّرنا عن حرصنا على إعادة تفعيل العلاقات السياسية، الدبلوماسية، والقضائية بين البلدين.

وقال:"أكدنا استعدادنا للعمل سويًا على معالجة القضايا التي قد تكون أثّرت في سرعة وسهولة التعاون، ونعتبر هذه الزيارة خطوة إيجابية نأمل أن تليها نتائج ملموسة في المرحلة المقبلة."

ولفت اللافي الى اننا ما زلنا في مرحلة البداية، لكننا لمسنا استجابة كافية من الجانب اللبناني، وحرصًا من جميع الأطراف، وعلى رأسها فخامة الرئيس جوزاف عون ودولة الرئيس نبيه بري، على التعاون لإنجاز الملفات العالقة.

وقال:" نحترم المسار القضائي، وسمعنا أخبارًا إيجابية نتفاءل أن تصبّ في مصلحة الجميع."

قي السياق، لفتت مصادر قضائية الى ان وفداً ليبياً رفيعاً برئاسة مستشار الامن القومي ابراهيم الدبيبة زار بعد ظهر اليوم النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار بحضور المحقق العدلي القاضي زاهر حمادة ورئيس لجنة المتابعة لملف الامام الصدر القاضي حسن الشامي.

واشارت المصادر الى أن الوفد ابلغ القضاء استعداده لتسليمه كافة المستندات المرتبطة بالتحقيقات التي اجراها القضاء الليبي في جريمة إخفاء الصدر، وكافة المعلومات المتعلقة بهذا الأمر التي تساعد في كشف تفاصيل القضية.

وتحدثت المصادر عن حلحلة في مسألة الكفالة المالية الباهظة التي حددها القاضي حمادة مقابل اطلاق سراح القذافي والبالغة 11 مليون دولار اميركي، ملمّحة الى أن المحقق العدلي سيصدر قراره قريبا بشأن الطلب الذي تقدمت به جهة الدفاع عن القذافي بإلغاء الكفالة او تخفيضها.