هوكشتاين في بيروت الخميس

يصل الوسيط الاميركي المكلف بمفاوضات ​ترسيم الحدود البحرية​ بين ​لبنان​ و​اسرائيل​ اموس ​هوكشتاين الخميس الى بيروت لاجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين بعد زيارة اسرائيل الاسبوع الفائت.
مصادر دبلوماسية للجديد أوضحت أن زيارة هوكستين ليست زيارة تهديد بل زيارة للبدء في التفاوض الجدي على الاتفاق الامني على الحدود وذلك للحد من التصعيد.

أضافت المصادر أن المهمة الاميركية المنسقة مع باريس التي يتولاها هوكستين هي وضع ملف الحدود على الطاولة وفق اولويات سيبحث فيها .

وكان هوكشتاين قد التقى ليل الاثنين نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب في روما.

وكان وزير الخارجية عبدالله بو حبيب قد قال في دردشة مع الصحافيين: "ما يهمنا هو ان يكون الاتفاق كاملا على الحدود ووقف التوتر في الجنوب. ويبدو لي ان هناك مبادرة اميركية ما يعني لنا ان ننهي اظهار الحدود بيننا وبين اسرائيل وتنسحب من كل الاراضي المحتلة من ضمنها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا. واذا تم هذا نكون قد حولنا مناسبة مرة، اي الحرب الموجودة الآن، الى حل شبه نهائي".

وعن وصول الوسيط الاميركي آموس هوكستين الى لبنان هذا الاسبوع والرسائل التي يحملها لاسيما لجهة تطبيق القرار 1701، قال بو حبيب: "لا اعرف. سنرى. نحن نريد السلام ويجب على اسرائيل ان تتوقف عن خروقاتها وتعدياتها علينا وان تنسحب من كل اراضينا المحتلة".

وعن موقف "حزب الله" أن "لا كلام بوقف اي شيء قبل وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة"، قال بوحبيب: هذا موقف حزب الله، له الحق فيه. نحن كدولة لبنانية بدأنا المفاوضات التي تواجه مشكلتين: أولها الحرب في غزة وانهائها، وثانيها ان لا رئيس جمهورية لدينا، لا يمكننا ترسيم كامل وشامل للحدود اذا لم يكن لدينا رئيس للجمهورية. إلا ان هذا لا يعني انه لا يمكننا التفاوض لأنه يخفف من التوتر الموجود في الجنوب".

وقال ردا على سؤال عن الخشية من اندلاع حرب شاملة من جنوب لبنان: "طبعا بالتهديدات الاسرائيلية اليومية. وقد أبلغنا المسؤولين الدوليين الذين نلتقيهم  الطلب من الاسرائيليين تخفيف تصريحاتهم التي تخلق التوتر في لبنان".