"وصلنا إلى المستشفى وإبننا على آخر رمق".. أعجوبة جديدة لطبيب السماء

الاعجوبة الثالثة والعشرين لطبيب السماء مار شربل، باركت الطفل إيلي جان كلود موسى إبن حلبا ومن سكان عجلتون، فأعادته إلى الحياة بعد معاناة كبيرة تحمّلها إبن الشهرين أمام إندهاش الأطباء والممرضات.

وكما يخبر والداه عن حالة إبنهم إيلي المرفقة بالتقارير الطبية :

"أنه بتاريخ ١٦ كانون الأول ٢٠١٩ إستيقظ إيلي وهو بعمر الشهرين وكان يبكي بشدّة ويتقيأ فأدخلناه مستشفى السان جورج في عجلتون فإهتمت به الدكتورة كريستال مدلج وبعد أخذ صورة "ايكوغرافي" لإمعائه تبين وجود إنسداد معوي فأجري له ميل لفتحه فإنقدح المصران ممّا إضطر الأطباء لإجراء عملية طارئة وأثناء العملية تبين وجود درنة في المصران بحجم ٤ سنتم ممّا أجبرهم على إستئصال ١٥ سنتم من المصران .

 

وليلة ٢٢ ظهر ورم على جنب إيلي وبدأت حالته تسوء حتى صباح عيد الميلاد فتبين عند فحص الدم هبوط حاد في ال "إيموغلوبين"=5 فهرع الطاقم الطبي وبحضور الدكتور كريستال مدلج والجراح روجيه قرقماز وطلبوا تأمين دم وبلاكيت وصودف أنّ المتبرع إسمه شربل ومتعبّد لمار شربل شفيعه وقبل خضوع الطفل للعملية دهنّاه ببركة مار شربل وبعد العملية طلبت إدارة المستشفى نقل الطفل إلى مستشفى متخصص فنقلناه إلى مستشفى الكرنتينا وإهتم بعلاجه الدكتور كريستال مدلج والدكتور لارا رفول والدكتور نجيب حنا.

 

وعند وصول جدّته سلّمناها السهر على إيلي وقصدنا مار شربل بعنايا نحن والديه وخال الطفل وبوصولنا إلى كنيسة مار مارون كان القدّاس قائماً والسيدة هيلانه أبي خليل تقوم بالخدمة فإبتدأ البخور يغلي في يدها وإلتفتت إلينا عدة مرات وعند إنتهاء القدّاس سلمتنا حبة بخور إقتطعتها بالمقص عن يدها وطلبت منا أن نضعها في قنينة ماء ونذهب سريعاً إلى المستشفى.

 

فزرنا ضريح القدّيس شربل وطلبنا منه أن يشفع بإيلي أمام الرب يسوع كي يشفيه من مرضه وأخذنا بركة أضفناها إلى حبة البخور وعلى الطريق صلّينا المسبحة ووصلنا إلى المستشفى وإبننا على آخر رمق من حياته فأسقيناه نقطة من القنينة ومسحنا وجهه فشهق وعاد إليه نفسه وبعد طول معاناة إستطعنا تأمين سرير له في مستشفى أوتيل ديو حيث بتاريخ ٢٨ أجريت له الفحوصات فتبين أنّ حالته غير مطمئنة وتزداد خطورة فوضعنا القنينة الحاملة بركات مار شربل بقربه فحضنها ونام.

 

وفي الصباح الباكر أجريت له الفحوصات اللازمة وظهرت النتائج الإيجابية غير المتوقعة وبدأت حالته تتحسن يوما بعد يوم.

 

وفي ٢ كانون الثاني ٢٠٢٠ خرج من العناية إلى غرفة خاصة وفي الحادي عشر من الشهر خرجنا إلى البيت أمام إندهاش الأطباء والممرضات.

 

وتلبية لنذر الوالد تمت عمادة إيلي مع شقيقه التوأم شربل وبالعماد دُعي بإسم شربل.

فجئنا بتاريخ ١٢ /١٢ /٢٠٢١ لشكر مار شربل على شفاعته مرفقين بالتقارير الطبية وسجّلنا الأعجوبة.