وليد غيّاض لورشة وطن: بعض محاضر البطريرك صفير اذا ما قُرِئَت ستشكل صدمة

قرأ المسؤول الإعلامي في بكركي وليد غياض في مشهد وداع البطريرك صفير أمثولتين، أمثولة يعلّمنا إياها البطريرك صفير واخرى يعلّمنا إياها البطريرك الراعي، شارحا: الأمثولة التي يعلمنا إياها البطريرك صفير تعلمنا التجرد والخروج من الذات وألا نتمسك بالكراسي والمظاهر وكيف نعيش التواضع الحقيقي، مشيرا الى أن هذا القرار والقناعة دفعا به الى الاستقالة كبطريرك، أما أمثولة الراعي فتعلمنا كيف تعاطى مع البطريرك المستقيل وباي محبة وعاطفة غمره وبأي اهتمام وعناية، وهي امثولة للعالم تأثر بها البابا بينديكتوس الذي نوّه بالعلاقة بين بطريرك مستقيل وبطريرك حالي.
أضاف: "لقد علمنا البطريرك الراعي كيف نكرّم الإنسان العظيم وهذه توجيهاته بوداع صفير، أي أن علينا ان نقوم بما يليق بصفير من هنا عملت كل بكركي كخلية نحل لهذا النهار الكبير".
وأكد غياض ان وصية البطريرك صفير هي ان يدفن في بكركي وليس في وادي قنوبين، مشيرا الى أنه منذ سنتين سأل: من قال إني أريد ان ادفن في قنوبين؟
وعن مذكرات للبطريرك يبنى عليها قال غياض: "لا أصدق إلا المذكرات المكتوبة بخط يده، وهناك مجموعات نشرت المذكرات المكتوبة بخط يده".
وعما إذا كانت ستوضع على موقع بكركي قال: "هناك حق الكاتب ودار النشر، مذكرا بأن جورج عرب ألّف كتابا وأنطوان سعد ألّف كتابا آخر عن البطريرك الراحل، لافتا الى ان إرادة غبطته أن تنشر هذه المذكرات، وأدعو إلى قراءتها".
وختم غياض: " لقد قرأت قسما كبيرا من بعض المحاضر وإذا قرئت ستشكل صدمة كبرى".