"يلي فينا بكفينا"... ميقاتي: لن أدعو إلى جلسة لمجلس الوزراء إلا في الضرورة القصوى

اكد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي لـ"الجديد" انه لن يدعو إلى جلسة لمجلس الوزراء إلا في الضرورة القصوى.

وقال: "لا أرغب بالمشاكل "يلي فينا بكفينا" وحريص جداً على بقاء جميع الوزراء ولن تجمعنا إلا المصلحة الوطنية".

واشار ميقاتي أن "الدستور لا يسمح بـ"فراغ" بل هناك شغورٌ رئاسي والدستور واضح بأن مجلس الوزراء يأخذ صلاحيات رئيس الجمهورية في حالة الشغور".

ولفت الى أنه "لا أسعى لأخذ مكان أي أحد وأسعى للخير في البلاد وتسيير الأوضاع بطريقة صحيحة حتى الوصول إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية بأسرع ما يُمكن".

وشدد ميقاتي على انه "لستُ بوارد التصادم مع أحد وهدفنا خدمة الناس وتسيير المرفق العام ولن أدعو إلى جلسة لمجلس الوزراء إلا في الضرورة القصوى وسأصرّف الأعمال كما يجري الآن ولا أرغب بالمشاكل "يلي فينا بكفينا" وحريص جداً على بقاء جميع الوزراء ولن تجمعنا إلا المصلحة الوطنية".

في السياق، قال ميقاتي عبر lbci  و : sbiأتوجه غدًا باكرًا إلى الجزائر من أجل تمثيل لبنان في القمة العربية

اضاف: "وجدت أن لا مصلحة في تأليف حكومة جديدة في الأيام المتبقية لتصريف الأعمال والأفضل أن أكمل في الحكومة الحالية كتصريف أعمال لأن لا شيء سيتغير".

وتابع: "لن أدعو إلى جلسة مجلس وزراء إلا إذا كان هناك ما يدعو إلى ذلك أي في حالات خاصة والوزراء يستكملون عملهم في وزاراتهم".

وختم كلامه: "كنت أنسّق مع صاحب الغبطة البطريرك بشارة الراعي منذ فترة، وما أتيت لأخذ مكان أحد ولست بغاية استفزاز أحد".