اجتماع الناقورة التفاوضي الثاني في 19 الجاري

علمت "المدن" أن الاجتماع التفاوضي المقبل بين لبنان وإسرائيل ضمن لجنة الميكانيزم سيكون في 19 كانون الأول، وسيخصص لاستكمال البحث في الملفات التي جرى بحثها في الاجتماع الأول.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو أعلن أنّ وزارة الخارجيّة الإسرائيليّة، وبإشراف منه، وبالتنسيق مع الحوار العسكريّ المستمرّ بين الولايات المتحدة وإسرائيل ولبنان، عقدت  صباح اليوم اجتماعًا مع ممثّلة الرئيس الأمريكيّ في قضايا لبنان مورغان أورتاغوس، ومسؤولين مدنيّين معنيّين بالملفّ اللبنانيّ.

وأوضح المكتب أنّ الاجتماع أجري "بروحٍ إيجابيّةٍ"، وتمّ خلاله "الاتّفاق على تقديم أفكارٍ لتعزيز التعاون الاقتصاديّ الممكن بين إسرائيل ولبنان".

وأضاف البيان أنّ إسرائيل "أكّدت أنّ عزل حزب الله مرتبطٌ تمامًا بتطوير التعاون في المجال الاقتصاديّ"، مشيرًا إلى أنّ الجانبين "شدّدا على استمرار الحوار خلال المرحلة المقبلة".

وأعلنت إسرائيل أنّ "مباحثاتٍ مباشرةً هي الأولى منذ عقودٍ" عقدت الأربعاء بين مسؤولين إسرائيليّين وآخرين لبنانيّين، في إطار آليّة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، المبرم قبل عامٍ.

وقالت المتحدّثة باسم الحكومة الإسرائيليّة شوش بدرسيان للصحافيّين إنّ "اجتماع اليوم في لبنان هو محاولةٌ أوليّةٌ لوضع أساسٍ لعلاقةٍ وتعاونٍ اقتصاديٍّ بين إسرائيل ولبنان".

وأضافت "لا شكّ أنّ هذا الاجتماع المباشر بين إسرائيل ولبنان قد تمّ نتيجةً لجهود رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تغيير وجه الشّرق الأوسط".

وأشار مسؤول إسرائيليّ لـ"جيروزاليم بوست" أنّ ممثل إسرائيل تحدّث مباشرة مع ممثل ⁧‫لبنان‬⁩ في الناقورة ويتوقع عقد اجتماع آخر قريبًا.

إلى ذلك، صدر عن قوّة الأمم المتّحدة المؤقّتة في لبنان "اليونيفيل" بيانٌ أكّدت فيه مواصلة دورها في دعم الاستقرار على طول الخطّ الأزرق وفي الجنوب اللبناني، في ظلّ التوتّر القائم على الحدود.

وأوضحت "اليونيفيل" في بيانها أنّها "تواصل المساهمة في منع التّصعيد من خلال دعم الأطراف في تنفيذ التزاماتهم وفقًا للقرار 1701، الذي يعدّ الإطار الهادف إلى تحقيق استقرارٍ طويل الأمد في المنطقة".

وأضافت "اليونيفيل" أنّها "تقوم بمراقبة الانتهاكات التي تلاحظها والإبلاغ عنها، كما تحافظ على التواصل المباشر مع كلٍّ من الجيش اللّبنانيّ والجيش الإسرائيليّ، لتجنّب أيّ سوء فهمٍ قد يؤدّي إلى تصعيدٍ غير مقصودٍ".