الترسيم يترنّح: مسؤول أميركي يتحدث عن مرحلة حاسمة والكابينت الاسرائيلي في حالة تخبط

قال مسؤول أميركي اليوم الخميس إن لبنان وإسرائيل في "مرحلة حاسمة" من مفاوضات ترسيم الحدود البحرية المشتركة بينهما، مشيرا إلى أن "الفجوات تقلصت".
وأضاف المسؤول: "ما زلنا ملتزمين بالتوصل إلى حل ونعتقد أنه من الممكن الوصول إلى تسوية دائمة".

توازيا، انعقد المجلس الوزراي السياسي - الأمني (الكابينت) مساء اليوم (الخميس)حيث ظهر اجماع حكومي على الرغبة في التوصل إلى اتفاق، ولكن لم يظهر  الحاضرون أي استعداد لقبول المطالب اللبنانية.
 
ونقلت القناة 13 العبرية عن رئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي للوزراء قوله: "هذا اتفاق جيد يحمي المصالح الأمنية لإسرائيل".
 
 وكانت وزيرة الداخلية أيليت شاكيد صدامية نسبيًا في المناقشة، معتبرة إن موافقة الكنيست على الاتفاقية ضرورية.  وقالت: "الجمهور لا يعرف التفاصيل، ولا بد من استخراج الغاز من منصة الغاز "كاريش" بأي حال وضرورة الفصل بين "كاريش" والاتفاق. ولا يجوز بأي حال الخضوع لإملاءات نصرالله".
 
وتساءلت وزيرة النقل ميراف ميخائيلي عما إذا كان يمكن أن يكون رئيس الوزراء مفوضًا لاتخاذ قرار بشأن الاتفاقية بنفسه. عندها احتجت شاكيد ووزير العدل جدعون ساعر على ذلك، قائلة إنه لا يمكن لرئيس الوزراء أن يوافق من تلقاء نفسه، وأن يجب عرض القضية على موافقة الحكومة.
 
 وأبلغ الوزراء في بداية المناقشة أنه لن يكون هناك تصويت الليلة، لأنه لا يوجد حتى الآن اتفاق بين الطرفين.
 
وخرج رئيس الوزراء لابيد عدة مرات خلال المناقشة لتلقي آخر المستجدات من الجانب الأميركي. كما علم أنه ستكون هناك مناقشة للمتابعة.
 
وشرحت لهم المستشارة القضائية للحكومة ظروف الموافقة على مثل هذا الأمر خلال فترة الانتخابات.
 
وقال مسؤول اسرائيلي كبير: "إسرائيل ستنتج الغاز من منصة الغاز "كاريش"بأسرع ما يمكن. إذا حاول حزب الله أو أي شخص آخر الإضرار بالمنصة أو تهديدنا - ستتوقف المفاوضات على ترسيم الحدود البحرية على الفور وليشرح حسن نصرالله للمواطنين اللبنانيين سبب عدم امتلاكهم لمنصة غاز ومستقبل اقتصادي ".