بالفيديو والصور- -سلسلة غارات على منطقة الزهراني واسرائيل تقتل مسؤولا في حزب الله في النجارية

لم تهدأ الجبهة الجنوبية بالأمس مع تكثيف "حزب الله" عمليّاته ضدّ المواقع الإسرائيلية وإدخال أسلحة نوعية جديدة إلى الميدان المشتعل منذ 8 أكتوبر الماضي. وهذا التصعيد قوبل بتصعيد آخر اذ شنّ الطيران الاسرائيلي سلسلة غارات على منطقة الزهراني قرب بلدة العدوسية وقرب المصفاة في منشآت النفط وفي بلدة النجارية حيث أصاب النادي الحسيني وبيك أب للبلدية كما ويوجد إصابات في صفوف المواطنين وايضا غارة على بورة فرحات وغارة على يارون .

وأسفرت الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة النجارية الى مقتل 3 أشخاص بينهم المسؤول في حزب الله حسين خضر مهدي في غارة استهدفت بلدة النجارية قضاء صيدا.

ولفتت إذاعة الجيش الإسرائيلي الى ان القتيل في الغارة الإسرائيلية على جنوب لبنان قائد كبير في سلاح الجو التابع لحزب الله. 

وفي هذا السياق، أعلن حزب الله مقتل عنصره حسين خضر مهدي "أبو خضر" مواليد عام 1962 من بلدة النجّارية في جنوب لبنان.

كذلك، تحدثت المعلومات عن أنّ الشهيدين الآخرين هما من التابعية السورية، أحدهما طفل. 
 

 

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية  عن وقوع عدة إصابات في منطقة "كرم بن زمرا" في الجليل الأعلى بعد سقوط عدد من الصواريخ أطلقت من جنوبي لبنان.

ودوّت صفّارات الإنذار باكراً في أكثر من 15 موقعاً في الجليل الأعلى خشية تسلّل مسيّرة من لبنان.

و أعلن الجيش الإسرائيلي عن "اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من لبنان فوق البحر وانفجار أخرى بمنطقة جعتون في الجليل الغربي".

وفي بيانه الأول لليوم، أعلن "حزب الله" "تنفيذ هجوم جوي بعددٍ من المسيرات الإنقضاضية على المقر المُستحدث لقيادة كتيبة ‏المدفعية 411 في جعتون، حيث استهدفت خيم استقرار ومبيت ضباطها وجنودها، فأصابت أهدافها ‏بدقة وأوقعت عدداً منهم بين قتيلٍ وجريح"، وذلك ردّاً على عملية الاغتيال الإسرائيلية في قانا بالأمس.

من جهتها، أفادت "القناة 12 الإسرائيلية" بأنّ "حزب الله أطلق طائرات مسيّرة عدة نحو مستوطنة نهاريا، وقد تمّ اعتراض إحداها".

كما أفيد عن سماع دوي العدو صواريخ اعتراضية أطلقها الجيش الإسرائيلي فوق قرى القطاع الغربي وصل صداها إلى إرجاء المنطقة. كما سُمِعت صفارات الانذار داخل الأراضي الفلسطينية لأكثر من مرة من الجاني اللبناني، فيما دوّت صفارات الإنذار أيضاً في مقرّ قيادة "اليونيفيل" في الناقورة.

إلى ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي ليلاً القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق تزامناً مع تحليق مستمر للطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاءَي صور وبنت جبيل.

وبُعيد السادسة صباحاً، أطلقت المواقع الإسرائيلية المتاخمة لبركة ريشة نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه محيط بلدة عيتا الشعب.

وأفيد بأن مسيّرة اسرائيلية أطلقت صاروخين على بلدة النجارية في قضاء صيدا.

يأتي ذلك بعد يوم عنيف شهده الجنوب اللبناني، عمد خلاله الجيش الإسرائيلي إلى شنّ سلسلة غارات عنيفة استهدفت بلدات عديدة وأدّت إلى تدمير عدد من المنازل السكنية في ميس الجبل، عيتا الشعب، حولا والناقورة، ناهيك عن استهداف منشأة حزبية على طريق عام الرمادية- قانا، ممّا أدّى إلى سقوط عنصرَين من "حزب الله".