فيما أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية الإنتهاء من الإفراج عن جميع الأسرى وفقا لاتفاق التبادل، وصل اليوم الإثنين إلى مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة الأسرى الفلسطينيون المحررون ضمن صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف الحرب في غزة، بعد أن نقلتهم حافلات إلى جنوب القطاع.

ولأول مرة في قطاع غزة يتم استقبال نحو ألفي من الأسرى الفلسطينيين الذين أصبحوا محررين من السجون الاسرائيلية.

وأعلنت إسرائيل أنها أطلقت سراح 1968 معتقلا فلسطينيا الإثنين مقابل الإفراج عن آخر 20 رهينة أحياء كانت لا تزال حماس تحتجزهم في قطاع غزة.

وأشار بيان رسمي إلى أن "سلطات السجون الإسرائيلية أفرجت عن المسجونين وفقا لاتفاق عودة الرهائن، وفي المجموع  تم الإفراج عن 1968 إرهابيا من سجن عوفر (العسكري) إلى (الضفة الغربية المحتلة) والقدس الشرقية، ومن سجن كتسيعوت إلى كرم أبو سالم"، في إشارة إلى المعبر الواقع بين جنوب إسرائيل وقطاع غزة.

حشود غفيرة واستقبال مهيب
وتجمعت حشود غفيرة من سكان القطاع لاستقبال الأسرى المفرج عنهم والترحيب بهم.

ومرَّ الأسرى إلى صالات مجمع ناصر الطبي في خانيونس لإجراء فحوصات طبية سريعة.

وصول 154 أسيرًا مبعدًا إلى مصر

إلى ذلك، أعلن مكتب إعلام الأسرى اليوم الإثنين نقل إلى مصر 154 فلسطينيًا مبعدًا إلى الخارج ممن تم الإفراج عنهم من داخل سجون الاحتلال.

وقال المكتب في بيان اليوم: "استلام الأسرى الفلسطينيين المبعدين إلى الخارج، وعددهم 154 أسيرًا".

وتابع أنه جرى نقل المبعدين إلى جمهورية مصر العربية لـ"إتمام إجراءات الإفراج عنهم ضمن تنفيذ مراحل صفقة طوفان الأحرار 3".

وفي وقت سابق، أفرجت إسرائيل عن 250 أسيرًا فلسطينيًا محكومين بالسجن المؤبد والأحكام العالية، بينهم 154 مبعدين للخارج، و1718 أسيرًا اعتقلوا في قطاع غزة بعد بدء حرب الإبادة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

جاء ذلك في أعقاب إعلان إسرائيل تسلم جميع أسراها الأحياء من قطاع غزة وعددهم 20، بينما تترقب إطلاق سراح جثامين 28، وذلك ضمن الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ منذ 10 أكتوبر الجاري.