‏وصلت خلال الساعات الماضية طائرات عسكرية أميركية إلى جزيرة قبرص، في خطوة لافتة تأتي في خضم التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، ولا سيما بين إسرائيل وإيران.

وقال التليفزيون الإسرائيلي، إن الطائرات تنتمي إلى سلاح الجو الأميركي، وأن وصولها يأتي في إطار خطط انتشار وقائية، فيما لم يصدر تأكيد رسمي من البنتاغون حتى الآن حول طبيعة المهمة أو مدتها.

ويُنظر إلى التحرك الأميركي في قبرص – القريبة جغرافيًا من السواحل الإسرائيلية – على أنه إشارة دعم واضحة لحلفاء واشنطن، وكذلك استعدادًا لسيناريوهات متعددة في حال تصاعدت المواجهات العسكرية بالمنطقة.

الوجود الأميركي في قبرص ليس جديدًا، لكنه اليوم يأخذ طابعًا أكثر علنية واستراتيجية، خصوصًا مع ارتفاع وتيرة المخاوف من انزلاق الحرب إلى نطاق أوسع، ويأتي ذلك بالتوازي مع تحركات دبلوماسية تجريها واشنطن لاحتواء التصعيد بين طهران وتل أبيب، دون أن تغفل عن تعزيز حضورها العسكري تحسبًا لأي طارئ.