10 سنين... أصوات ثابتة لم تستسلم

صدحت أصوات الكتائبيين عاليا في سماء حاريصا في الذكرى العاشرة لإستشهاد الوزير بيار الجميّل... هتفوا بصوت واحد منادين بيار الحيّ فيهم.

غصّ مزار سيدة لبنان بالكتائبيين: أطفال، فتيان، شابات، رجال، أمهات، مسنّون... ليؤكدوا لبيار أنه وبعد 10 سنوات على رحيله، لم ترحل القضية من فكرهم ولم يتوقف النضال، ثابتون في خدمة لبنان.

كلمات صادقة قالها الكتائبيون لشهيدهم في عليائه وهو الحاضر أبدا في قلوبهم.

الإشتياق الى بيار الحلم بدا واضحا على وجوه الحاضرين والحلم ببناء الدولة القوية لا يزال نقطة التقاء الكتائبيين، هذا الحلم الذي تركه الوزير الشاب بين أيدي أمينة.

قدر بيار أن يرحل باكرا وأن يترك إرثا كبيرا جمعه في أيامه القليلة... "مين قال انو ما منعشق الشهادة؟" قالها واستشهد ليس في سبيل الكتائب فحسب، بل من أجل لبنان الذي لم يكن ليتحرر لولا دماء بيار.

تقرير: أماندا معوّض

تصوير: جورج أسمر

مونتاج: جورج خليفة