5 دول أوروبية تواجه أكبر التحديات أمام لاجئي أوكرانيا

أعلنت المفوضية الأوروبية، الأربعاء، أن بولندا والنمسا وقبرص والتشيك وإستونيا هي دول الاتحاد الأوروبي التي تواجه "أكبر التحديات" بشأن استقبال لاجئين، إثر بدء العمليات الروسية في أوكرانيا.

وأعلنت مفوضية الشؤون الداخلية يلفا جوهانسون، خلال مؤتمر صحافي، إن مكتبها أعد "مؤشرا" يأخذ في الاعتبار لكل من الدول الأعضاء ال27 في الاتحاد عدد اللاجئين الأوكرانيين الذين تم استقبالهم وعدد طالبي اللجوء من كل الجنسيات العام الماضي، بالإضافة إلى حجم البلاد.
وأوضحت المفوضية أن بولندا، وهي دولة مجاورة لأوكرانيا استقبلت أكثر من مليوني شخص فروا من الحرب، تتصدر هذه القائمة تليها النمسا وقبرص والتشيك وإستونيا.

ويوضح هذا المؤشر الدول التي تواجه حاليا أكبر التحديات عندما يتعلق الأمر بوضع اللاجئين.

وسيستخدم المؤشر مرجعية في إطار المحادثات بين الدول الأعضاء حول توزيع الجهود المتعلقة برعاية اللاجئين، وهو موضوع سيكون على جدول أعمال اجتماع لوزراء الداخلية، يوم الاثنين.

وفي الوقت الحالي، تقوم الدول بالتنسيق عبر منصة تضامن أوروبية، من خلال تحديد إمكانيات الاستقبال، وليست هناك أي حصة نقل إلزامية على جدول الأعمال حاليا.
ووصل حوالى 3.5 ملايين لاجىء قدموا من أوكرانيا، خصوصا من النساء والأطفال، إلى الاتحاد الأوروبي، خلال أربعة أسابيع، وهو تدفق غير مسبوق بسرعته منذ الحرب العالمية الثانية.

ويمكن للاجئين من أوكرانيا التنقل بحرية داخل الاتحاد الأوروبي، حيث يستفيدون من حماية مؤقتة تتضمن تصريح إقامة لمدة عام قابل للتجديد وخصوصا إمكانية العمل.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، عن إجراءات لمساعدة الدول الأعضاء في ضمان حصول هؤلاء المستفيدين من الحماية المؤقتة بشكل فعال على حقوقهم في التعليم والرعاية الصحية والإسكان والتوظيف، ويتم التركيز بشكل خاص على تعليم الأطفال.