المصدر: LBCI
الأحد 27 كانون الاول 2020 01:58:18
وقع إشكال بين شخص من آل المير وبعض العمال السوريين في المنية، تطور الى تضارب بالأيدي وسقوط 3 جرحى، تبعه إحراق بعض خيم النازحين السوريين في المنية.
وحضرت سيارات الدفاع المدني وعملت على إخماد الحريق، فيما تدخلت قوة من الجيش وقوى الأمن لضبط الوضع.
محافظ الشمال رمزي نهرا أوضح أن إطلاق النار لم يصدر من المخيم لأنه يخضع لمراقبة الجيش والأمم المتحدة، ومن حيث المبدأ يفترض أن يكون خاليًا من السلاح.
واستنكر نهرا إحراق الخيم أشدّ الإستنكار، معتبرًا أن تهجير أطفال وشيوخ ونساء بهذه الطريقة البشعة أمر فظيع.
وأكد نهرا، في حديث للـLBCI أن أهل المنية براء ممّا حصل، مذكّرًا بأنهم استضافوا السوريين لسنوات وتعاملوا معهم كإخوة بكل الأوقات، وأضاف: "كرئيس بلدية واتحاد بلديات المنية كنا نقدّم كل التسهيلات للسوريين"، وأضاف: "ما حصل عمل فردي أدى للفاجعة الكبيرة التي نراها أمامنا والتي استنكرها كل العاقلين ومن بينهم رئيس بلدية بحنين والنائب عثمان علم الدين"، وتابع: "نحن نستنكر ما جرى لأنه يخرج عن عاداتنا وتقاليدنا وأخلاقنا".
وأشار إلى أن عدد الخيم التي أحرقت كبير وهي تفوق الـ 100 خيمة، لافتًا إلى أن حوالى الـ 500 إلى 700 شخص ممن يعيشون في المخيم اضطروا لمغادرته، موضحًا أن بعضهم ذهب إلى عكار، والبعض الاخر لم يعرف إلى أين يذهب".
وناشد نهرا الأمم المتحدة التدخل الفوري والسريع لاحتواء الأزمة الكبيرة، لأنّ الأمم المتحدة هي المسؤولة المباشرة عن مخيمات السوريين.
للاطلاع على تفاصيل الإشكال الرجاء الضغط على هذا الرابط: