إعلاميون من أجل الحرية: الاعتداء على منزل رشدان يسقط آخر أوراق التين عن أداء المنظومة

صدر عن مبادرة "اعلاميون من أجل الحرية" البيان الآتي:

إن الاعتداء على منزل الفنان أسعد رشدان الذي انتقد رئيس الجمهورية ميشال عون، يشكل ترجمة حقيقية لسلوك البلطجة الذي تعتمده المنظومة السياسية الحاكمة في لبنان، وهو السلوك الذي لا يعترف بوجود دولة ولا مؤسسات.
إن الرد على فنان عبر عن انتقاده للسلطة ورموزها، بالأسلوب الميليشياوي الترهيبي، يسقط آخر أوراق التين عن إداء هذه المنظومة،ويظهر صورتها الحقيقية التي تنم عن أسوأ استغلال للسلطة وأفدح امتهان لما تبقى من مؤسسات.
إننا نؤكد على التضامن مع الفنان رشدان، ونطالب بجلب المعتدين على حرمة منزله إلى القضاء، ونحذر من تكرار هذه الممارسة الميليشياوية التي تحظى بغطاء رسمي، ونقول ونؤكد أن الحريات العامة لا يمكن لأحد أن ينتهكها، وهي مصانة بالقانون،وأي اعتراض أو مقاضاة لا تتم الا عبر القضاء، أما الترهيب فهو اختصاص مافياوي مرفوض.