إقليم البترون الكتائبي يُكرّم القائد جورج أبي سلوم في الذكرى الأربعين لوفاته

كرّم إقليم البترون الكتائبي فقيده الغالي الرفيق القائد جورج أبي سلوم في الذكرى الأربعين لوفاته في كنيسة مار سركيس وباخوس كفرعبيدا، تراس الذبيحة المونسينيور بطرس خليل وعاونه الاب بيار صعب، بحضور النائب غياث يزبك، رئيس الاقليم الرفيق جورج نجيم على رأس وفد من اللجنة التنفيذية (نائب الرئيس، امين السر، رئيس مكتب الانتخابات)، مختار البلدة انطوان رومانوس وجمع من الرفيقات والرفاق والاصدقاء . 
ثم قدم رئيس الاقليم الى عائلة الرفيق جورج ابي سلوم بواسطة ابنه المحامي جمال ابي سلوم، درع تكريمي باسم اقليم البترون  كما الشارة الذهبية الخمسينية و شهادة تقدير . كما درع من قوات كفرعبيدا. 

والقى بالمناسبة  كلمة اقليم البترون امين السر المحامي باز جرجس مختصرا مسيرة صخر كفرعبيدا الرفيق جورج ابي سلوم ، وجاء فيها: 
"رفيقي وزميلي المحامي الأستاذ جورج ابي سلوم . 
تحية كتائبية ، 
                  لروحك النضالية الطاهرة ولقسمك اليمين  في حزب الكتائب اللبنانية امام صخرة الكتائب الرئيس المؤسس الشيخ بيار الجميل وانت الملقب  صخر كفرعبيدا .  
ان نقف اليوم هنا في كفرعبيدا  لتكريمك فهذا شرفٌ للقيادة الكتائبية المركزية ، قيادة اقليــــم البترون ( رئيس الاقليم اللجنة التنفيذية والرفاق الحاضرين ). 
  الوقوف في اربعينك لتقديرك والتكريم مهما كبُر لن يَفك جزءاً من تاريخك النضالي والتضحيات من خلال حزب الكتائب اللبنانية  في سبيل كفرعبيدا  ومنطقة البترون و خدمة لبنان  .
رفيقي وزميلي ، 
 لن انسَ السنوات التي امضيناها باشغالنا معا مكتب المحاماة في مبنى اقليم كسروان الكتائبي . 
أَن أنسى لن أنس ساعاتك الروائية وعلامات الفخر والاعتزاز في بريق عينيك  عندما كنت تتكلم عن رئاستك لقسم كفرعبيدا كما القوى النظامية الكتائبية وكيف شاركت بانشاء مرفأ  كفرعبيدا في احداث 1975 - 1976  واهميته لدعم  حزب الكتائب  وقضية المقاومة اللبنانية  . 
رفيقي وزميلي جورج ،  كيف انسى انك رويت لي اثناء هجوم شكا البربري من قبل اعداء لبنان ، وانك بصفتك العسكرية قد ذهبت على عجل باتجاه البيت المركزي لحزب الكتائب لوضع القيادة بالصورة الحقيقية للمعركة ولطلب الدعم العسكري ، 
مع الاشارة الى ان القوى النظامية في كتائب اقيلم البترون كانوا في صلب المعركة والمواجهة ولا سيما خاصة القوى النظامية الكتائبية في قسم كفرعبيدا .  
نعم رَويت لي انك التقيت  بقوة عسكرية كتائبية من اقليمي كسروان والمتن متجهة الى مخيم تل الزعتر بقيادة الشيخ امين الجميل في منطقة الطبية ، وانك ابلغتهم عن مجريات المعركة وما هو المطلوب لردع العدوان والهجوم واقنعتهم بضرورة تغييرالوجهة العسكرية والتوجه الى شكا  عديدا وعتاداً . 
رويت لي كيف عدت مع العسكر الكتائبي الذي امتد رتله من جسر المدفون الى اوائل جبيل، وكيف كنت مطمئناً للروح القتالية العالية للرفاق الكتائبيين  ومقتنعا بحتمية صد الهجوم البربري عن شكا ومنطقة البترون وكيف افشلتم مقولة طريق فلسطين تمر في جونيه . 
ولمن لا يعلم يجب ان يعلم كيف ان فرقة من القوى النظامية في كتائب كفرعبيدا تسلقت جبل نفق شكا ووصلوا الى قرب سيدة النورية من جهة البحر وكيف كان هذا الهجوم المضاد نقطة الفصل في تغيير وجة المعركة وهزيمة المعتدين ، وكيف انها كانت مشرّفة للكتائب و لشباب كفرعبيدا فسقط منهم الشهداء والجرحة . 
نعم امضيت العمر من نضال الى نضال في الكتائب والمقاومة اللبنانية  ومن معركة الى اخرى حتى وصلت الى معركة العدالة في مهنة المحاماة ، ولم تكن يوما الا مدافعا عن الحق  والحقيقة  . 
 رحمك الله واسكنك فسيح جناته وحفظ زوجتك الفاضلة السيدة آمال واولادك الأساتذة جمال  وشيرين ووسيم  وعائلاتهم  ، وتعازينا  القلبية لرفيقاتك ورفاقك في قسم كفرعبيدا".