إقليم المتن الكتائبي: نرفض تحويل شوارع ساحل المتن مسرحاً للمخلّين بالأمن وقُطّاع الطرق

صدر عن إقليم المتن الكتائبي البيان التالي:

يرفض إقليم المتن الكتائبي تحويل طرقات ساحل المتن مسرحاً للمخلين بالأمن وقاطعي الطرق والمعتدين على الأملاك الخاصة والعامة.
ويرى أن ما حدث اليوم يبتعد عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المصاب، الذي طالما أبدينا تعاطفنا وتضامننا معه، ويندرج ضمن إطار مخطط فتنوي متكرر مؤذٍ لسكان منطقة المتن الشمالي وأهاليها.
ويشير إلى أن من دعا الى هذه التظاهرة لم يكن هدفه التضامن والاستنكار، بل نشر الفوضى في بعض المناطق، بدليل أن أعمال الشغب بدأت لحظة وصول المجموعة الأولى أمام السفارة التي لم تلحظ أي اعتصام انما فقط رمي حجارة واعتداء على الجيش والأجهزة الأمنية، فيما شهدت جميع المناطق اللبنانية تظاهرات واعتصامات مرت جميعها بسلام.
ويحمّل إقليم المتن الكتائبي المسؤولية كاملة للاحزاب والمنظمات التي دعت الى هذا التحرك ويطالب بالتعويض فوراً عن الضرر الذي لحق بالناس الآمنين. وفي هذا الإطار يضع الإقليم مكتب محاميه بتصرف المتضررين والأهالي لرفع دعاوى على هذه الجهات للتعويض عن الأضرار بأقصى سرعة.
ويطالب الجيش والقوى الامنية بالتشدد في فرض الأمن في منطقة المتن الشمالي، داعياً الى القاء القبض على المخربين ومحاسبتهم.
وفي هذا الاطار يؤكد اقليم المتن انه لن يسمح بعد اليوم بأي تطاول على أهله ولا على ارزاقهم وممتلكاتهم، ولن يتركهم عرضة لبعض الرعاع الملثمين، مشدداً على ان التضامن مع فلسطين لا يكون في الازقة والطرقات الفرعية ولا بإحراق المؤسسات التجارية، لأن ما جرى أبعد ما يكون عن التضامن.