اصدقاء بيار الجميّل يستذكرونه... جمع المجد من اطرافه وخُطف في لحظة غدر

في ذكرى استشهاد الوزير السابق بيار الجميّل، قال رفيق الشهيد إيلي نصّار في حديث لـ "الحكي بالسياسة" عبر صوت لبنان 100.5: "عندما عاد بيار إلى بيروت من فرنسا كانت الكتائب بأسوأ حالاتها وكنا نخاف القول إننا كتائبيون، وبيار منح الدفع للشباب من خلال زياراته وجولاته وعادت الكتائب لتقف على رجليها في خلال 6 أشهر".

وتابع:" بيار كان يكلفني بالمهمات الأمنية الصعبة في فترة الاغتيالات وكنت على تواصل معه وبقيت إلى جانبه ولم أتركه، اما الحركة الاصلاحية الكتائبية كانت كحزب ظل لحزب الكتائب".

واضاف:" بيار جمع المجد من اطرافه واعاد الثقة للكتائبيين واعاد انهاض المارد الكتائبي، فهو كان مشروع رئيس جمهورية".

وردا على سؤال، قال:" بيار الجميّل كان يعلم الشخص المفتاح في كل قرية الذي كان ينظم اللقاءات، وبعد كل لقاء كنا نتلقى اكثر 10 طلبات انتساب للحزب".

فادي الجميّل

رئيس جمعية الصناعيين السابق فادي الجميّل اشار الى ان هم الشهيد بيار الجميّل كان خلق فرص عمل لكل الشباب وسخّر كل وقته لوزارة العمل وبدأ عمله بالاستماع لكل الصناعيين والنقابيين بفترة قصيرة، لافتا الى ان بيار طرح برنامجه للقطاع الصناعي بهدف رفع الدخل الفردي لانه كان يؤمن ان هذا القطاع هو رافعة للقطاعات الاخرى وبرنامجه ترك اثره في الوزارة.

فارس الجميّل

اما الصحافي فارس الجميّل، فقال من جهته:" المهم استمرار النضال مع كل من يؤمن بالوطن، وواجبنا الحفاظ على دماء الشهداء لبناء الوطن الذي كان يطمح له بيار".

وردًا على سؤال، قال:" بيار خُطف في لحظة غدر، والطريقة المافيوية التي قُتل بها هدفها توجيه رسالة للجميع، فبيار كان يواجه بكل شراسة وشجاعة ولو كان معنا اليوم لحقق مسيرة انهاض الوطن التي لم تكن صعبة كاليوم".