المصدر: الانباء الكويتية
الاثنين 2 تشرين الأول 2023 01:06:03
الملف الرئاسي مازال معلقا على نتائج الجهود القطرية والمسار الذي ستتخذه المبادرة الفرنسية، بعد عودة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت خلال أكتوبر.
ويعقد اليوم لقاء ثان بين الموفد القطري ونواب تكتل «الاعتدال الوطني» الذي سبق والتقاه الأسبوع الماضي، كما التقى القطريون مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان منذ ثلاثة أيام.
ويفترض ان يتظهر الموقف الفرنسي من صيغة الحل، بعدما حسم التزامه الدعوة إلى الخيار الرئاسي الثالث.
أما الجانب الأميركي فإنه يشعر بالخيبة من عدم تمكن مجلس النواب من انتخاب رئيس، وفي تصريح لمسؤول في السفارة الأميركية لصحيفة «الشرق الأوسط»، حث على الدعوة إلى جلسة انتخاب رئاسية في دورات متتالية حتى انتخاب رئيس، مؤكدا ان واشنطن لا تدعم شخصية معينة، معتبرا ان مسار النهوض بالبلد يبدأ بانتخاب رئيس ثم تشكيل حكومة، ليتفعل عندئذ عمل مجلس النواب وتقر الإصلاحات اللازمة.
وقال ان ما نقل عن بربارة ليث في اجتماع «اللجنة الخماسية»، غير صحيح وهو يهدف إلى إحداث شرخ بيننا وبين جيش لبنان القوي الذي نحن فخورون بالتعاون معه.
في هذا السياق، أكدت مصادر رئاسة مجلس النواب استعداد رئيسه نبيه بري لدعم وتسهيل مهمة كل من يريد مساعدة لبنان، على غرار ما فعل مع الموفد الفرنسي ومن بعده القطري، وأضافت المصادر ان الرئيس نبيه بري مازال يعتبر ان مبتدأ وخبر الحل الرئاسي هو الحوار والتوافق، أما وقد رفضوا الحوار والتوافق، فقد سحب مبادرته ولم يعد لديه أي جديد!