الادّعاء على السيد علي الامين يخرج باسم السبع عن صمت طويل

يبدو أن سياسة "كمّ الأفواه" مستمرّة، وهي تتنقّل يوماً بعد يوم من شخصية معارضة الى أخرى، الى أن حطّت اليوم عند مرجعية دينية لها صولات وجولات في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي لتّتهمها ب"الاجتماع مع مسؤولين اسرائيليين"، ناهيك عن اتهامات أخرى تكشف مرة جديدة حجم الكيد الذي يتحكّم بسياسات الممانعة.

فقد ادّعت اليوم النيابة العامة الإستئنافية في جبل لبنان، بناء على الدعوى المقدمة من المحامي غسان المولى بوكالته عن : نبيه عواضة، خليل نصرالله، شوقي عواضة، حسين الديراني على، السيد علي الامين، بجرائم الإجتماع مع مسؤولين إسرائيليين في البحرين، ومهاجمة المقاومة وشهدائها بشكل دائم، التحريض بين الطوائف وبث الدسائس والفتن، والمس بالقواعد الشرعية للمذهب الجعفري.

التعليقات توالت على الخبر القضائي، وأخرجت النائب السابق باسم السبع عن صمت طويل.

صرّح النائب السابق باسم السبع بالآتي :

ضربت النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان رقماً قياسياً في تجيير القضاء لاهداف سياسية ، فكان الادعاء الذي تقدمت به بحق العلامة السيد علي الامين، وهو ادعاء يشكل لطخة سوداء في سجل من وقع عليه وجناية أخلاقية وقانونية تستوجب عقوبة الطرد من السلك العدلي. 

ان السيد علي قامة روحية ووطنية وخلقية تعلو فوق أضاليل الباحثين عن أدوار مسمومة وملفقي الإخبارات المشبوهة ، والاعتداء على كرامته برسم كل من يضع فوق رأسه عمامة وكل من يتقدم في مواقع السلطة باسم المقاومة وأهلها .