الحل المستدام يستدعي تطبيق القرار 1559.. بو عبود: كما قاومنا مشروع كسنجر في توطين الفلسطينيين سنقاوم وجود النازحين

هنأت عضو المكتب السياسي الكتائبي المحامية جويل بو بمناسبة عيد الفصح المسيحيين الذين يتبعون التقويم الشرقي وتمنت ان تكون الشعلة المقدسة التي أتت من القدس أن تكون نورا على لبنان واللبنانيين.

وفي حديث لقناة "الجديد"، قالت: "قبل أن تحصل حرب 7 أكتوبر كان هناك تمادي في ملف النازحين السوريين حيث كانت تحصل العديد من الجرائم فزيارة المفوضية الأوروبية والرئيس القبرصي هي جاءت خوفا على أمنهم".

وعن الأموال التي أرسلت إلى لبنان من قبل الإتحاد الأوروبي، تخوفت بو عبود  من ان يكون اعطاء المبلغ مليار دولار للبنان هو لاسكات اللبنانيين عن موضوع النازخين"،  مشيرة إلى أن المليار دولار لسنا بحاجة لها للنهوض باقتصادنا وليعطوا المبلغ للنازحين في سوريا.

وأضافت: " لكننا لن نسكت عن هذا الموضوع بتاتا فهذه الأموال أتت لمنعهم من السفر الى بلادهم".

وتابعت: "المليار دولار ليس حلا فكما قاومنا مشروع كسنجر في توطين الفلسطينين سنقاوم وجود النازحين لان أعدادهم  أصبحت جدا هائلة".

وعن ترحيل النازحين السوريين، أشارت بو عبود إلى أنه على الدولة اللبنانية ان تتناقش مع عدد من الدول لتقاسم اعداد اللاجئين"، مشددة على أنه من لا يملك أوراقا قانونية يجب أن يرحل".

ورأت بو عبود أن هناك عددا كبير امن النازحين السوريين قاموا بإنتخاب الرئيس السوري بشار الأسد منذ سنوات في السفارة السورية"، لافتة إلى أنه يجب على هؤلاء الذهاب إلى سوريا كون الأسد لا يشكل خطرا عليهم.

وعن التواصل مع النظام السور بشأن النازحين، لفتت إاى أنه هناك ضرورة لمناقشة ملف النزوح السوري بشكل جدي لأنه يمس بجوهر الوجود اللبناني"، مشيرة إلى أننا لدينا القناعة الكافية أن الرئيس السوري بشار الأسد لا يريد إعادة النازحين إلى سوريا فاذا كان الكلام مع النظام يريح اللبنانيين من النازحين فليكن.

وعن الحرب في الجنوب، رأت أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله لن يوقف الحرب الحاصلة في الجنوب فلا المبادرة الفرنسية ولا اي مبادرة أخرى قد تنجح في إيقاف الحرب"، مشيرة إلى أن مفتاح الحل في لبنان هو ما يجري من مفاوضات في القاهرة.

وعن القرار 1701، قالت: 1701" سقط مجدداً لأن جزءاً منه لم يُطبق فالحل المستدام يستدعي تطبيق القرار 1559.

وتابعت: "بعد إنتهاء الحرب الحاصلة في الجنوب وغزة يجب على كل الأفرقاء أن يجلسوا على الطاولة ويناقشوا في موضوع سلاح حزب الله وكيفية إنخراظ مقاتليه داخل صفوف القوى المسلحة".

وعن الترسيم الحدود البحرية أكدت بو عبود أن حزب الله كان المحاور الاساسي في مسألة الترسيم"، مشيرة إلى انه يتلطى وراء الشرعية.

وعن المفاوضات بين حماس وإسرائيل، قالت: "بالرغم من الايجابية لكنني لست متفائلة بالمفاوضات واسرائيل لن تقبل بوقف نهائي لاطلاق النار فهذه الحرب هي حرب وجودية بالنسبة للإسرائيليين لأن إسرائيل أصبح لديها هواجس وخوف من ان تتكرر مثل هذه الإعتداءات عليها كما حصل في 7 اكتوبر".

وتابعت: "دور مصر والسعودية الديبلوماسي هو الذي يحمي القضية الفلسطينية".

وعن إنضمام حزب الله إلى كنف الدولة، شددت بو عبود على انه يجب على حزب الله  ان يكون من ضمن الدولة اللبنانية"، لافتة إلى أنه بعد الحرب لا بد من الجلوس مع حزب الله علنا نصل الى قواسم مشتركة لأننا لم نعد نتحمل حروب الآخرين على أرضنا".

وأضافت: "الحوار مع حزب الله يصل دائما الى حائط مسدود والواجب الوطني كان يفترض عدم جر لبنان الى الحرب".

وعن الانتخابات الرئاسة، قالت: "الدستور واضح والفريق الثاني ينسحب في الدورة الثانية فنحن تقدمنا الى منتصف الطريق والفريق الاخر متمسك بسليمان فرنجية".

وأشارت إلى أننا مستعدون للتحاور اذا كان هناك نية للتنازل عن سليمان فرنجية والمناقشة بإسم آخر"، متسائلة "لماذا الحوار اذا استمروا بترشيح فرنجية فموقف الكتائب بات واضحا تجاه فرنجية". 

وعن إنعكاسات نتائج الحرب في غزة على الاستحقاق الرئاسي ، إعتبرت بو عبود ان محور الممانعة دائما منتصر كيفما كانت نتيجة الحرب"، مشيرة إلى أن موازين القوى قد تفرض الرئيس.

وتابعت: "سنواجه اي تسوية على حساب لبنان وهذا ما فعلناه عندما طرح فرنجية رئيسا وسلام رئيسا للحكومة".

وعن نزع سلاح حزب الله، رأت أن حزب الله لن يتخلي عن سلاحه لأن عقيدته تنص على عدم التخلي عنه وذلك خدمة لغايات خارجية"، مشددة على أننا لم نستطع التكلم عن الاستراتيجية الدفاعية في الماضي.

وعن لقاء معراب، أكدت بو عبود ان  تمثيل حزب الكتائب لم يكن خجولا لأن شارك فيه نائب رئيس الحزب والوزير السابق ايلي ماروني"، مشددة على أننا دائما إلى جانب القوات اللبنانية في أي خطوة تقوم بها لأننا دائما نتحدث في إجتماعات المكتب السياسي الكتائبي عن ضرورة تطبيق القرار 1701 وبسط نفوذ الدولة وسلطتها".

وعن العلاقة مع القوات اللبنانية، قالت: "علاقتنا مع القوات جيدة جدا والتنسيق مستمر بين الكتائب والقوات فهم دائما موجودين في إجتماعات المعارضة التي تحصل في الصيفي وباتت هذه اللقاءات تتكثف لاسيما بعد مقتل باسكال سليمان