البيطار يستأنف نشاطه ويتحضَّر لاستجوابات جديدة

استأنف المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار نشاطه، وحضر إلى مكتبه في قصر العدل رغم المخاطر التي تحيط به، بعد اشتباكات المسلحة التي شهدتها منطقة الشياح عين الرمانة يوم الخميس الماضي. وفيما لم يجر البيطار استجوابات يوم أمس، التقى عددا من المحامين وكلاء الدعوى، وأوضحت مصادر مطلعة لـ «الأنباء» الكويتية، أنه يتجه إلى «تحديد مواعيد لجلسات استجواب قد تشمل النائبين نهاد المشنوق وغازي زعيتر، بعد تأجيل استجوابهما الذي كان مقررا يوم الأربعاء الماضي بسبب دعوى الرد التي قدمت ضد البيطار قبل أن تصدر محكمة التمييز المدنية قرارا برفضها».

وأكدت المصادر أن «موعد استجواب رئيس الحكومة السابق حسان دياب لايزال بتاريخ 28 الجاري، وأن القرار الذي سيتخذه يتوقف على مثول دياب أو عدمه».

إلى ذلك، تسلم المحقق العدلي من المحامي العام التمييزي القاضي عماد قبلان، جواب مجلس الدفاع الأعلى الذي رفض إعطاء الإذن لملاحقة مدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا.

في الأثناء، شدد مصدر في مجلس القضاء الأعلى لـ «الأنباء» على أن المجلس يرفض حملة التهديد والتخوين التي يتعرض لها القضاء «وأي محاولة لتقويض دور القضاء كسلطة مستقلة»، مؤكدا في الوقت نفسه أن «المجلس ليس بصدد البحث بأي صيغة ترمي إلى تنحية القاضي البيطار لا من قريب ولا من بعيد».