التوتّر مستمرّ على مسرح الجنوب: إطلاق صاروخ وردّ بالمدفية.. و"الحزب" ينعى

حافظ الوضع في الجنوب على نسبة عالية من التصعيد والمواجهات، ويستمرّ التوتر على طول الحدود الجنوبية مع إصرار الفصائل المدعومة ايرانياً لتوريط لبنان في حربٍ قد تكون مُدمّرة، وذلك بعد "الخطاب" الثاني لأمين عام حزب الله حسن نصرالله والتهديدات الإسرائيلية المُستمرّة بردٍّ حازم.

وفي السياق، أطلقت صفارات الإنذار في الجليل الأعلى بحسب وسائل إعلام اسرائيلية، بعد رصد إطلاق صاروخ واحد من لبنان.

وردّ الجيش الإسرائيلي بقصفٍ مدفعي طال أطراف بلدات حدودية بين شيحين وأم التوت في القطاع الغربي من الجنوب، وفي وقتٍ لاحق ألقت المدفعية الإسرائيلية قذائف ضوئية في منطقة "الوسطاني" في أطراف بلدة شبعار، واستهدفت القذائف أيضاً مرتفعات حلتا و كفرشوبا في القطاع الشرقي.

"الحزب" ينعى أحد عناصره..

نعى حزب الله في بيان أحد عناصره حسين علي حرب مختار الثقفي من بلدة سحمر في البقاع.

هدوء حذر لفترةٍ قصيرة

وكانت قد شهدت مناطق الجنوب صباحاً على هدوءٍ حذر منذ بعد ليلةٍ من القصف المُتقطع، وكانت بلدة عيتا الشعب الحدودية قد تعرّضت لقصفٍ مدفعي فجر اليوم الأحد، كما تلقّت بلدة  بلدة يارون في القطاع الأوسط قصفًا اسرائيليًا منتصف ليل أمس.

وفي سياقٍ مُتّصل نشر الإعلام الحربي في "حزب الله"، مشاهد من عملية إستهداف عدد من مواقع الجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية.

تهديدات اسرائيلية بالجملة

من جهتها لفتت وسائل إعلام اسرائيلية إلى استمرار حالة التصعيد عند الحدود الشمالية على الإيقاع الذي يريده نصرالله فهو يتبنى معركة إستنزاف ضد الجيش "الإسرائيلي" و إبقاء المستوطنات عند الحدود فارغة، حيث ظهر جلياً هذا الأسبوع أن حزب الله صعّد من خلال إرسال طائرات إنتحارية أوقعت إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي".

وأكدت وسائل اعلام اسرائيلية أنه لم يكن امام وزير الدفاع يؤاف غالانت سوى إطلاق المزيد من التهديدات ضد حزب الله يوم امس لكن عليه أن يعلم أن الكلام لن يعيد المستوطنين إلى كريات شمونة.