التيار يبرّر تخلي وزير الدفاع عن مسؤولياته...العلاقة مع ميقاتي ليست على ما يرام

أكّدت مصادر مطلعة لـ"الأنباء" الإلكترونية ضرورة تأمين كلّ ما يلزم لتحييد لبنان عن الحرب والالتزام بحقّ لبنان بالدفاع عن نفسه في مواجهة أي اعتداء إسرائيلي، لافتةً إلى أنَّ "حماية لبنان تتطلب وضعاً داخلياً متماسكاً يبدأ بتحمّل المجلس النيابي مسؤولياته ليسرع في انتخاب رئيس للجمهورية كأساس لإعادة انتظام السلطة وتشكيل حكومة إصلاحية إنقاذية لسدّ الفراغات والشغور في الدولة".

في المقابل، اعتبر عضو تكتل لبنان القوي النائب آلان عون أن "لا شيء تغيّر في صورة المشهد السياسي"، مشيراً إلى أنّ "عودة وزراء التيار عن مقاطعتهم جلسات مجلس الوزراء لم تطرح في لقاء باسيل- ميقاتي الأخير، إلّا أنَّ ما جرى يمكن تصنيفه في خانة إعادة التواصل والنقاش والأمور لم تنتهِ بعد، وعودة الوزراء عن المقاطعة لم تكن مطروحة أساساً".

وعن إمكانية تعيين قائد جديد للجيش بقرار تتخذه الحكومة، رأى عون أنَّ هذا الأمر يتطلب اقتراحاً من قبل وزير الدفاع موريس سليم أو قراراً من مجلس النواب، لكن العلاقة بين ميقاتي وسليم ليست على ما يرام"، مشيراً إلى أنَّ "عقد جلسة لمجلس النواب ببند واحد للتمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون، رهن القرار الذي سيتخذه رئيس المجلس". ما يعني أنَّ الأمور عادت إلى المربع الأول بانتظار الموقف الذي سيكشف عنه أمين عام حزب الله حسن نصرالله في خطابه المرتقب مساء غد الجمعة.