الجسم الإعلامي يودّع كريم الجميّل... نقيب محرّري الصحافة: بغيابه تنطوي صفحة مخطوطة بحبر الوفاء

يودّع الجسم الإعلامي الأحد الإعلامي كريم الجميّل الذي توفي صباح السبت بعد صراع مع المرض.
 
 
يحتفل بالصلاة لراحة نفسه عند الساعة الرابعة من بعد الظهر في كنيسة مار مخائيل - بكفيا.
 
تقبل التعازي في صالون الكنيسة قبل الدفن من الحادية عشرة حتى السابعة مساء ويوم الإثنين من الحادية عشرة حتى السابعة مساء.
 
ونعى نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي، في بيان، الاعلامي كريم الجميّل، فقال: "رفع كريم الجميّل اخيرا الراية البيضاء، مستسلما لمشيئة من لا رد لمشيئته. هزمه المرض الفتاك. نهش منه الجسد. لكنه عجز عن نهش روحه الوثابة، وهو الشاب الطموح، المثقف، المبادر، الذي يضج حيوية واندفاعا في سبيل الآخرين. علماني مؤمن، تحصن بملكة الانفتاح، وتمرس في مد خطوط التواصل، وكان سلاحه الحوار وبناء الجسور".
 
 
أضاف: "كريم الجميّل كان صاحب افكار مبتكرة، مزج بين الاعلام والعلاقات العامة. كما كان على تماس مع هموم الناس ومعاناتهم، وهذا ما عكسته البرامج التي أعدها على شاشات التلفزة، واستضاف خلالها مئات ممن شغلوا مواقع متقدمة في المجتمع اللبناني والعربي والدولي".
 
 
وختم: "بغياب كريم الجميّل تنطوي صفحة مخطوطة بحبر الوفاء، وموشاة بالموهبة، ومكارم الأخلاق. أبكيه إلى جانب عائلته واصدقائه وعارفيه، واحتفظ منه بذكريات لا يطمسها النسيان، تدل وقائعها إلى شخصيته الجاذبة، ومزاياه الانسانية، وانحيازه الدائم إلى الضعفاء.
كريما عاش، كريما مات، وكريما ينتقل إلى الاب السماوي.
رحمك الله ايها الصديق قدر ما تستحق، وليكن ذكرك مخلدا".