الدفاع المدني يكشف تفاصيل استهداف المسعفين جنوبًا وأدرعي يوضح...تطورات الجنوب تابع!

أصدرت غرفة عمليات الدفاع المدني في كشافة الرسالة الاسلامية بياناً، اليوم الأحد، كشفت فيه ملابسات إستهداف الجيش الإسرائيلي سيارتين تابعتين لكشافة الرسالة في جنوب لبنان.

وقالت غرفة العمليات في بيان: “في ساعات الفجر الاولى واثناء قيام سيارتين تابعتين للدفاع المدني في كشافة الرسالة الاسلامية القيام بواجبهما الانساني باجلاء عدد من المصابين من احد المنازل التي استهدفتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في اطراف طير حرفا قضاء صور، عمدت طائرة مسيرة تابعة لقوات الاحتلال الاسرائيلي الى استهداف السيارتين بشكل مباشر مما ادى الى اصابة اربعة مسعفين بجروح متوسطة نقلوا على اثرها الى احد مستشفيات صور للمعالجة”.

وأضافت: “إن جمعية كشافة الرسالة الاسلامية ومسعفيها الذين لم تثنهم جرائم استهداف الاحتلال الاسرائيلي لسياراتها وطواقمها ومقراتها طيلة سنوات الاحتلال الاسرائيلي وفي كافة حروبة العدوانية على لبنان وما مجزرة اسعاف المنصوري إلا عينة من هذه العدوانية فالجمعية وكل العاملين فيها مستمرون في أداء واجبهم الانساني تضع هذه الجريمة برسم المجتمع الدولي الذي يجب ان يتحرك فورا لردع اسرائيل ووقف جرائمها وخرقها للقوانين والاعراف والمواثيق الدولية التي تحظر على أي كان إعاقة عمل المسعفين تحت أي ظرف من الظروف”. 

 

أدرعي: من جانبه، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة “اكس”: “أغار جيش الدفاع في وقت سابق اليوم على خلية مخربين حاولت اطلاق قذائف من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الإسرائيلية في منطقة رأس الناقورة. خلال الغارة تم رصد سيارتيْن تصلان الى المنطقة التي عملت منها الخلية. نؤكد ان الغارة كانت تستهدف خلية المخربين ولم تستهدف السيارتيْن”.

الى هذا، ما يزال التوتر مستمرًا عند جبهة الجنوب منذ الصباح. فتعرّض محيط بلدات علما الشعب والناقورة واللبونة، إلى قصف مدفعي اسرائيلي منذ صباح اليوم الأحد، وسط تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي فوق أجواء صور. 

وأفاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام عصراً أن الجيش الاسرائيلي يستهدف بقصف مدفعي محيط موقع جلّ العلام الواقع بين بلدتي علما الشعب والناقورة.

وفي هذا الإطار، أفاد مراسل "النهار" عن "انفجار جسم غريب فوق إقليم التفاح وسمع صوته بقوة وشكّل غيمة بيضاء. 

توازيا، أفيد عن تمكن الدفاعات الجوية في "الحزب" من إسقاط مسيرة اسرائيلية  بصاروخ أرض - جو  بين حاروف وزبدين  في النبطية. 

 

وذكرت وسائل إعلام اسرائيلية  أنه تم إطلاق قذائف وصواريخ مضادة للدروع من لبنان تجاه "افيفيم". 

كما أفيد عن إستهداف مواقع الجيش الإسرائيلي في "بياض بليدا" و "المالكية" عند حدود ‌ عيترون  و "مسكاف عام" عند حدود بلدة ‌ العديسة.

وردا على هذا الاستهداف قامت ‏مدفعية الجيش الإسرائيلي بقصف أطراف بلدتي ‌محيبيب وبليدا، كما إستهدفت أيضا خراج بلدة الضهيرة بثلاثة قذائف. 

كما أفيد عن تعرض محيط موقع جلّ العلام الواقع بين بلدتي علما الشعب والناقورة لقصف مدفعي إسرائيلي.

وأعلن المتحدث بإسيم الجيش الإسرائيلي أفخاي أدرعي أنه تم رصد مسيرة تقترب من داخل الاراضي اللبنانية نحو الاراضي الاسرائيلية حيث تابعتها انظمة الرصد والمراقبة وتم اعتراضها بنجاح في عمق الاراضي اللبنانية.

وتابع:"كما تم رصد اطلاق عدة قذائف مضادة للدروع من لبنان نحو اسرائيل في منطقة أفيفيم في وقت سابق اليوم. كما تعرضت منطقة مالكيا لاطلاق بعض القذائف".

وأضاف:"كما قصف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية مصادر اطلاق النار". 

في المقابل، اعلن حزب الله في بيان، ان عناصره  استهدفوا ثكنة أفيفيم وموقع جل الدير بالصواريخ الموجهة ‏والأسلحة المناسبة.

وفي بيان آخر، اعلن ان عناصره  استهدفوا ثكنة أفيفيم وموقع جل الدير بالصواريخ الموجهة ‏والأسلحة المناسبة. 

وفي وقت لاحق، أعلن في بيان ان عناصره استهدفوا  آلية عسكرية تابعة للقوات الاسرائيلية  في موقع ‏بياض بليدا بالصواريخ الموجهة‎ ‎ووقوع طاقمها بين قتيلٍ وجريح. 

وأشار في بيان آخر إلى أن استهدفوا  ‏موقع الضهيرة بالصواريخ وقذائف المدفعية وأوقعوا فيه إصابات مؤكدة.

وفي سياق متصل، نعى حزب الله 3 من عناصره هم  أحمد محمد سليم "ماهر حمزة" من منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت وقاسم إبراهيم أبو طعام "السيد رضا" من مدينة صور وريان يوسف درويش من بلدة القليلة.

وأشارت مراسلة صوت لبنان الى أن مدفعية الجيش الاسرائيلي استهدفت صباح اليوم اطراف طربيخا ب 11 قذيقة و بلدة راميا ب 3 قذائف.