الصايغ: الحوار المطلوب اليوم هو لتحييد لبنان الذي انخرط بحرب لا ناقة له بها ولا جمل

يعاكس النائب الدكتور سليم الصايغ من يروّجون لمقولة لا صوت يعلو على صوت المعركة معتبراً أنه "تحديداً في المعارك لا بد من الإصغاء لكل الأصوات ولا بد من الاحتكام لصوت العقل ومصلحة لبنان".

وقال لـ"المدن" إن "هذا الزمن هو زمن الحوار الداخلي المطلوب بإلحاح، وليس كما كان يُدعى إليه للالتفاف على الدستور والمؤسسات. الحوار المطلوب اليوم هو لتحييد لبنان الذي انخرط بحرب لا ناقة له بها ولا جمل، باعتراف رئيس حكومة لبنان نفسه".

أضاف الصايغ: "لغة الحقد لا توصل إلى أي مكان. وفي زمن الأزمات الكبرى يجب أن نحتكم إلى العقل وليس إلى العواطف والغرائز".

وسأل: "وسط كل ما يجري أين صوت لبنان وتعدديته؟ لبنان مغيّب عن المؤتمرات الدولية وقراره الداخلي مصادر، وشعبه مغلوب على أمره والمطلوب منا جميعاً الانتصار على طريقة حماس في غزّة من دون نقاش، في حين أن الكيان اللبناني مهدّد بوجوده. ونحن علينا أن نخوض معارك ونتلقى نتائجها من دون معرفة الأسباب وانتظار ما يقرره السيد نصرالله لحسابات استراتيجية".