الصايغ: اليوم يوم حزن فيوم الغضب لم يبدأ بعد وقد حان الوقت لنعرف ولو لمرة واحدة مَنْ هو القاتل والمخطّط والمُحرّض

أكد عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب الدكتور سليم الصايغ أن اليوم هو يوم حزن ويوم الغضب لم يبدأ فالناس حزينة على أنفسها، لافتًا إلى أن باسكال سليمان اليوم بحالة فرح لأنه يرى شعبًا زاحفًا حول قضية هي قضية الحرية التي أعطت معنّى لهذا البلد، وأضاف: "اليوم، المشهد المعبّر جدًا يرفض الأمر الواقع أي الفلتان الأمني وأن تصبح حياة اللبنانيين رخيصة إلى هذا الحد".

وشدد الصايغ عبر الجديد على أن الشعب اللبناني يرفض الرسائل الدموية والتُهم التي تُساق بخفة لأحزاب وقوى عليها مسؤولية تاريخية، مؤكدًا أن هذا الشعب موجود منذ 2000 سنة في هذه الأرض وحافظ وصايا الرب ومؤمن أن بقاءه في هذه الأرض ليس من قبيل الصدفة".

وتمنى الدكتور الصايغ أن يتحوّل هذا الاغتيال رسالة رجاء إلى كل اللبنايين، داعيًا الأجهزة الأمنية إلى الإقدام واستكمال التحقيق حتى النهاية، فبعد اغتيال شهداء ثورة الأرز ولنا فيهم حصة كبيرة من بيار وأنطوان وجبران، حان الوقت ولو لمرة واحدة لنعرف من هو القاتل والمخطّط والمُحرّض".

وفي حديث صحافي آخر، قال النائب الصايغ: "يجب ان نحترم شهداءنا ومقدساتنا، فإن لم نحترم انفسنا لن يحترمنا أحد، عند السياسة نتكلم سياسة، وعند الصلاة نتحدث بالصلاة، اليوم نحن على الطريق مع القوات اللبنانية وكل شعبنا والفعاليات المحلية والبلدية والاهالي، هذه القضية ليست حزبية ومحلية وطائفية ومناطقية، انها قضية وطنية ومعنى لبنان، فإما ان يبقى الفلتان كما هو اليوم، ويركبّون الافلام الهوليوودية ويبيعوننا اياها في الاعلام، اما ان يكون لبنان دولة من اجلها قدّمنا اغلى الناس". 

وتابع: "علينا الا ننسى اننا اليوم قبل ايام من ذكرى 13 نيسان، عندما وقف الشباب كباسكال سليمان لمنع التوطين ومنع مرور طريق القدس من جونية، واليوم لم تمر طريق القدس من جونية او من اي طريق حرة في لبنان، واليوم هو للتأمل والصلاة". 

وردا على اتهامات نصرالله، قال: "اعتدنا عليهم وعلى اتهاماتهم وهذا ليس اول اغتيال ونأمل أن يكون الاخير، هذه التهديدات باتت نمط حياتنا، ومحاولة توجيه التحقيقات بهذا الشكل مرفوض ونتمنى الا يتأثر التحقيق بشيء، ونحن نريد ان نعرف كل شيء ولدينا اسئلة كثيرة، وبعد يوم الحزن سيأتي يوم الغضب".