شدد النائب الدكتور سليم الصايغ على أن "الفوز في الانتخابات مهم ولكن الأهم من الفوز عدم اضاعة البوصلة ونسيان المبدأ العام ان السلطة هي تكليف من الناس للخدمة العامة على اسس الخير العام فلا شرعية تستمر من دون مشروعية المساعدة والتضامن والوقوف على حاجات الجميع من دون اي تمييز، وبذلك نثبت ان الفوز هو وسيلة وليس غاية".

خلال لقاء نظمه قسم صربا في إقليم كسروان-الفتوح الكتائبي لتقييم  الانتخابات البلدية في جونية خاطب الصايغ الفائزين المشاركين قائلا: "عليكم أن تكونوا القدوة والمثال في خدمة مجتمعكم والا يكون فوزكم مجرد صراع على السلطة لا قيمة فعلية له، عليكم ان تثبتوا اننا ككتائبيين اننا حزب ريادي في الملف الاجتماعي والاقتصادي والتنموي والبيئي ".

أضاف: "ننكب اليوم على إيجاد الطريقة الفضلى لخدمة أبناء جونيه من خلال تأمين سبل للتواصل اليومي بينكم وبين سكان المنطقة لتأمين افضل خدمة والتي نعتبرها حق لهم على السلطة المحلية".

وتابع: "صربا هي البلدة الاكثر حرمانا من التنمية في منطقة جونيه، واتفقنا بإيلائها كل الدعم في تمكين المشاركين في العملية التنموية وبناء قدرات المسؤولين في البلدية وتنظيم مشاريع تنموية حيوية تبرز رونق هذه المدينة وجاذبيتها، وسكانها يستحقون الازدهار الذي  يليق بهم ويحسن  من فرص عيشهم الكريم فيها".

من جهته طالب رئيس الاقليم المحامي ميشال حكيم مخاتير البلدة "التشدد في مراقبة عملية نقل النفوس إلى البلدات سيما أن نسبة الكتلة الناخبة المجنسة كانت ملفتة وكأن اياد خفية تتحرك لاحداث تغيير ديمغرافي مشبوه في منطقة كسروان الفتوح".

من جهته تحدث مسؤول البلديات في الاقليم السيد روجيه عضيمه واعطى إرشاداته للمنتخبين انطلاقا من خبرته الطويلة كنائب رئيس في مجلس بلدية جونية السابق ومن تجاربه في ميادين متعددة ضمن حزب الكتائب اللبنانية.

ثم جرى حوار بين الحضور واعضاء المجلس البلدي المنتخبين والمخاتير حول سبل تعزيز الحوكمة المحلية وتعميق التفاعل مع ابناء جونية. 
بعد انتهاء الاجتماع شرب الجميع نخب المناسبة.