إعتبر النائب الدكتور سليم الصايغ أن الأعياد هي مناسبة للتلاقي والمودة بين الناس، وكل مناسبة نلتقي فيها أيضاً هي بمثابة عيد، متوجهاً الى كل إمرأة بالقول: "بوجوهكن تبدأ معالم العيد ومن تعبكن المعروض في ما هو جاهز وما منه مصنوع يدوياً، وبكلتا الحالتين قلوبكن هي من إختارت هذه القطع".

1. كلام الصايغ جاء خلال افتتاح معرض الميلاد الذي نظمه مكتب شؤون المرأة في إقليم كسروان الفتوح، حيث توجه للعارضين بكلمة أكد فيها "أن المنتجات المعروضة هي نتاج جهد وتعب وجزء من الروح الحلوة لنتشارك بها معاً في هذا العيد، عيد العطاء، عيد المحبة، عيد طفل المغارة يسوع المسيح. وأتمنى أن يذكرنا هذا المكان الذي يجمعنا بتلك المغارة".

وأضاف: "لسنا أثرياء لكننا أغنياء بقدر ما كان المسيح غنياً، ولهذا السبب سنكون أغنى الناس في العالم ولا أحد مثلنا".

وتابع النائب الصايغ: "سعيدٌ بهذه الوجوه الجميلة من السيدات، لكنني حزين بعدم مشاركة الرجال إلا رفيقنا أنطوان، وأتمنى أن يلبي كافة الرفاق الدعوة للحضور وأن تباع كافة منتجاتكم لتؤمنوا بها هدايا العيد لكم ولعائلاتكم". وأشار "نحن لسنا بجمعية خيرية، نحن حزب سياسي يؤمن بالخير والعطاء، ولسنا جمعية خيرية بمعنى أن كل ما نعمل لأجله له معنى وطني، إنما وجودكم وتعاضدكم مع بعض دليل على تجذركم في هذة الارض وهذا ما نريده، وكل ما يؤدي الى الهدف العالي أي التمسك في هذه الارض والعيش بكرامة، وهذا عمل سياسي بإمتياز ونحن هكذا نفهم السياسة".

وتمنى الصايغ للجميع "ميلاداً مجيداً وعيداً سعيداً مفعم بالخير والبركة في ربوع الاقليم على أمل اللقاء مرةً جديدة على إمتداد أيام المعرض للتعرف على كافة المنتجات اللبنانية الأصيلة".

من جهته شكر رئيس الإقليم المحامي ميشال حكيم الحاضرين ومكتب شؤون المرأة في الإقليم وكل المنظّمين والمتطوّعين، وكل من تعب وقدم من وقته وجهده ليكون هذا المعرض مساحة لقاء وفرح ورجاء، ولفت الى "أن الميلاد يعلّمنا معنى العطاء الحقيقي، فالإنسان إذا أعطى من ماله، نقص ماله، وإذا أعطى من ثروته، نقصت ثروته، أمّا إذا أعطى من الفرح، فإن فرحه يزداد ويتضاعف. من هنا، يصبح الفرح رسالة، والعطاء فعل إيمان، والمحبة أسلوب حياة".

من ناحيتها رحبت رئيسة مكتب شؤون المرأة ماري خويري بحوث بالزائرين والمشاركين في المعرض متمنية للجميع أن يكون الميلاد هذه السنة عيد سلام وألفة ومحبة تجمع كل اللبنانيين.

وحضر حفل الافتتاح مفوض حزب الوطنيين الأحرار دوري خيرالله، وعضو مجلس بلدية جونية ميليسا معتوق العضم، ورئيسة مكتب شؤون المرأة في إقليم كسروان-الفتوح الرفيقة ماري بحوث خويري ورئيس مصلحة شؤون المرأة في الحزب جيهان الاسمر وحشد من الرفاق والرفيقات والاصدقاء. وضم المعرض أكثر من خمسة وثلاثين عارضاً وتميز بحسن التنظيم والتنوع على أنغام الموسيقى الميلادية.