الصايغ: للتشبث بأرضنا مع تأمين المقومات المادية من أمن وعمل وسكن وصحة وتربية

اشار نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ الى ان "من هنا من مرفأ طبرجا أبحر بولس الرسول الى روما ليعلن البشرى السارة! فكرّس ساحل فينيقيا منصة حضارة وترك لنا أمانة روحية ومعنوية أصبحت جزءا لا يتجزأ من هويتنا".

اضاف: "من هنا دعوتنا للمحافظة على هذه الأمانة عبر التشبث بأرضنا مع تأمين المقومات المادية من أمن وعمل وسكن وصحة وتربية".

كلام الصايغ جاء في اطار مسيرة راجلة نظّمها قسم طبرجا الكتائبي من ضمن برنامج رياضي وصحي وبيئي يقوم به إقليم كسروان-الفتوح، بحضور نواب رئيس الإقليم جوزيف نعيم وخليل زيادة وأعضاء اللجنة التنفيذية في الإقليم ونائب أمين عام حزب الكتائب بشير مراد ورئيس قسم طبرجا كفرياسين طوني قزي وأعضاء القسم ولفيف من الرفاق والأصدقاء.

بعد فطور قروية انطلقت المسيرة عبر شوارع البلدة وفي سهلها لتتوقف امام  "مينا طبرجا" التاريخي حيث شرح رئيس القسم أهمية هذا المعلم الأثري وارتباطه الوثيق بتاريخ لبنان منذ القدم فلعب دورا مهما على طريق الحرير وتميّز بالتصاق كنيسته بمرور مار بولس الرسول فيها في طريقه الى روما قبل ان تتابع المسيرة طريقها لإكتشاف المشاريع الزراعية والسياحية في المنطقة.

كما شكر القوى الأمنية ورئيس بلدية طبرجا كفرياسين المهندس نبيل ناكوزي وحرس بلدية طبرجا كفرياسين.