الصايغ محذراً من ردّة فعل الناس: أوقفوا الحالات الشاذة باسم القضية الفلسطينية

أشار النائب الدكتور سليم الصايغ إلى أن أعمال الشغب التي قام بها مخرّبون في عوكر مرفوضة، وسأل: "كيف يسمحون لأنفسهم أن يعتدوا على القوى الأمنية والجيش اللبناني وأملاك الناس؟".
الصايغ وفي حديثٍ عبر منصّة spotshot قال: "الشعب اللبناني هو أكثر شعب استقبل الفلسطينيين بتاريخه وما قدّمه لهم لم يُقدّمه أي شعبٍ في المنطقة، وبالتالي يجب الفصل بين الدعم السياسي والمعنوي للقضية الفلسطينية عن التصرفات الشاذة التي يقوم بها بعض الناس في لبنان، إن كانوا تابعين أو غير تابعين لمنظمات تدّعي دعم القضية الفلسطينية، لكنها في الحقيقة تشوّه صورة هذه القضية".
وأضاف: "إذا أحد المواطنين رأى بيته أو رزقه يحترق أمام أعينه وقرر الدفاع عنه، وتطوّر الأمر إلى اشتباك إلى ماذا نصل؟ ألم تبدأ بهذا الشكل حوادث لبنان عام 1969؟ عندما بدأنا نرى اعتداءات وارتكابات من قبل ناس يدّعون الدفاع عن القضية الفلسطينية واستباحوا الأملاك العامة والخاصة في لبنان ممّا اضطرّ المواطنين أن يدافعوا عن أنفسهم بعد غياب الدولة".
وتابع الصايغ: "لا نريد اليوم هذا التوتير الذي يحصل، ولكن الحالة التي تعيشها هذه المناطق من اعتداءات باسم القضية الفلسطينية هي غير طبيعية أبداً".
وفي سياقٍ مُتّصل طلب النائب الدكتور من كل الأشخاص "اللي بيمونوا" على هذه الحالات الشاذة والتي يخلقونها بإسم القضية الفلسطينية أن يلجموها، لأنه لن تبقى إلى "ما شاء الله" من دون ردّة فعل الناس وعندها نكون أمام مشهد فلتان أمني بحسب وصفه.