اللبنانيون رهائن كباش المصارف والقضاء

على خط اضراب المصارف الذي يبدأ اليوم كشف الخبير المالي والاقتصادي الدكتور انيس ابو ذياب في اتصال مع "الأنباء" الالكترونية ان الاضراب نتيجة الدعاوى ضدّ المصارف، بعد الحديث عن الغائها، لكن ما حصل عكس ذلك، علماً أن هذه الدعاوى حولت النّاس من جديد رهائن الصراع السياسي المتجدد بين المصارف والقضاء.

ورأى أبو ذياب إلى أنَّ مشهد الدولار هو اكبر دليل على عمق الازمة، لافتاً الى مبادرات عدة طرحت للحل لكنها لم تنجح ما قد يؤدي الى إطالة أمد الاضراب هذه المرة، فالخلاف يبدو كبير ومتشعب، متوقعاً ان ينعكس استجواب حاكم مصرف لبنان يوم غد الاربعاء سلباً على القطاع المصرفي ويؤدي الى سرعة الانهيار، كاشفاً أن التحقيق مع سلامة سيتم بحضور القاضي الأوروبي.

وعلى ضوء تبعات إضراب المصارف على المواطنين، يُلقي ارتفاع الدولار بثقله على هموم اللّبناني تحت وطأة الأفق الرئاسي المستعصي والتخبّط الحاصل في المؤسسات كافة.