تترقّب الأوساط السياسية الردّ اللبناني على الورقة الأميركية، وسط تكثيف اللقاءات للجنة الرئاسة المكلّفة صياغة الردّ.  

وتجتمع اللجنة الرئاسية في قصر بعبدا، لصياغة الملاحظات اللبنانية قبل الردّ النهائي على الورقة الأميركية، فيما أفادت معلومات "النهار" بأنّ أيّ لقاء رئاسي ثلاثي ليس مقرّراً حتى الساعة في القصر الجمهوري، بانتظار انتهاء عمل اللجنة أوّلاً.

وكتب المبعوث الأميركي توم باراك، اليوم السبت منشورًا على صفحته عبر “أكس” قال فيه: “لبنان يستيقظ على الأمل!!! الفرصة الآن. هذه لحظة تاريخية لتجاوز الطائفية المستنزفة في الماضي وتحقيق الوعد الحقيقي للبنان، وهو الأمل في ‘دولة واحدة، شعب واحد، وجيش واحد”.

وختم باراك منشوره قائلاً:  كما يكرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب للعالم باستمرار: “لبنان مكان عظيم، وشعبه عظيم. فلنجعل لبنان عظيماً من جديد”.

 وبحسب تقارير إعلامية، فإنّ برّاك وصل الى باريس قبل أن ينتقل الى لبنان مطلع الأسبوع، آملاً تسلّم ورقة الرد اللبناني على مقترحاته بتوافق رسمي جامع. وهذا يعني أنّ التنسيق الأميركي الفرنسي في شأن لبنان استؤنف، كما أنّ تنسيقاً مماثلاً أميركيّاً سعوديّاً يواكب مهمة برّاك وكانت ترجمته الأوضح في وجود الموفد السعودي يزيد بن فرحان في لبنان منذ أيام.