المطارنة الموارنة: لا لإذلال اللبنانيين الممنهج وللتصدي لمن يمس ببنية الدولة فالقضية قضية مصير

شجب المطارنة الموارنة المعاناة التي يعيشها اللبنانيون معلنين وقوفهم " مع اللبنانيين بذهول وألم أمام التمادي في سوء إدارة المصالح العامة والمال عام بحيث بات تأليف حكومة شيئاً مستحيلاً رغم مرور سنة".

موقف المطارنة جاء عقب اجتماعهم الدوري في بكركي، حيث حذروا من " ان ما يجري يخفي انقلاباً على الطائف".

واضاف المطارنة في بيانهم"  نُحمّل المعنيين في الدولة تبعات الكوارث التي يتسببون بها ونرفض الإذلال الممنهج للمواطنين وندعو الى عدم احتكار السلع الحياتية لجني أرباح غير مشروعة أمام وجع الناس".

كما توجه الآباء الى " ضمائر اللبنانيين لعدم احتكار السلع الحياتية وجني أرباح غير مشروعة ويطالبون إحالة المحتكرين على المحاكم ووضع يد الدولة لتوزيع المواد المصادرة على المحتاجين والحزم في منع التهريب على الحدود السورية".

وفي شق آخر، رأى الاباء أن "لبنان الحرية والسيادة والإستقلال بات على مشارف الزوال وثمّة قوى إقليمية ومحلية تابعة لها وراء ذلك ويدعون شعب لبنان الى التصدّي لها بما أوتي من قوة فالقضية اليوم إنما هي قضية المصير وبالتالي قضية حياة او موت"

كما ناشدوا "المجتمع الدولي المبادرة سريعاً إلى احترام القرارات الدولية المتعلقة بلبنان إسهاماً في حماية بنية الدولة اللبنانية ومصيرها ومصير أهلها بعيداً عن التجاذبات الإقليمية التي لم تدفع بلبنان إلّا إلى الخراب".