يعاني أهالي المنصورية وعدد من المناطق المجاورة منذ فترة من تقنين أقل ما يمكن وصفه بالقاسي، إذ ما إن تصل المياه إلى خزانتهم حتى تنقطع. ولدى الإتصال بمصلحة مياه بيروت وجبل لبنان نتفاجأ بالجواب "ما في كهربا من الدولة والموتور معطّل".

والمواطن ليس فقط ضحية الدولة التي تثبت فشلها على جميع الأصعدة، بل أيضاً ضحية أصحاب الصهاريج ما يزيد من الأعباء المعيشية للمواطنين في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة. فقد عمد بعض أصحاب الصهاريج إلى استغلال عجز الناس عن تأمين المياه، ففرضوا شروطهم على الزبائن وأسعارهم الكاوية.

في العام 2021 بات اللبناني يفتقد إلى أبسط متطلبات العيش!