"اليونيفيل" بين التقييد والتفويض

فيما لا يزال دوي الصفعة التي سددها "حزب الله" لقوات "اليونيفيل"، يتردد محلياً وخارجياً، شدد مصدر دبلوماسي رسمي في وزارة الخارجية الفرنسية لـ "نداء الوطن"، على ضرورة تأمين حرية الحركة لقوات "اليونيفيل". واعتبر أن هذه النقطة ليست فقط مطلباً ميدانياً، بل تعكس موقفاً سياسياً رافضاً لمحاولات تقييد عمل هذه القوة. وبالتالي فإن فرنسا تعتبر أن أي قيد على تحرك "اليونيفيل" يقوض تنفيذ القرار 1701.

تصريح المسؤول الفرنسي لـ "نداء الوطن" يربط بين استقرار جنوب لبنان والأمن الإقليمي، بما يشمل لبنان وإسرائيل والمنطقة ككل. هذا الربط يبرز خشية فرنسا من أن يؤدي انفلات الوضع إلى نزاع إقليمي أوسع.

المصدر الرسمي أراد من خلال كلامه الإشارة، إلى أن فرنسا تعد نص مشروع تجديد عمل "اليونيفيل"، وتقوم بالاتصالات اللازمة مع الشركاء الدوليين لضمان حصول توافق عام على بنود قرار التجديد.

وفي هذا السياق، يتواصل التنسيق بين الجيش و "اليونيفيل" لإزالة عدد من السواتر الترابية وإعادة فتح طرقات في خراج بلدة شبعا – حاصبيا.